أول تعليق من الدكتورة هالة السعيد بعد فوزها بجائزة أفضل وزيرة عربية

أعربت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن سعادتها بالحصول على جائزة التميز الحكومى كأفضل وزيرة عربية، مؤكدة أن نشر ثقافة التميز والجودة داخل الجهاز الإدارى ودعم التنافسية المؤسسية والعمل بروح الفريق مع إحداث نقلة فى الأداء المؤسسى هو هدف نسعى جميعًا إلى تحقيقه، وفق توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

وقالت الدكتورة هالة، عبر حسابها على إنستجرام: “تشرفت اليوم بحصولى على جائزة أفضل وزيرة عربية بجائزة التميز الحكومى العربى لعام 2020، التميز رحلة، ونشر ثقافة التميز والجودة داخل الجهاز الإدارى ودعم التنافسية المؤسسية والعمل بروح الفريق مع إحداث نقلة فى الأداء المؤسسى هو هدف نسعى جميعًا إلى تحقيقه، وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل الوصول إلى كيانات إدارية حكومية ذات كفاءة وفاعلية تطبق مفاهيم الحوكمة وتساهم فى تطوير أداء الحكومة المصرية”.

يشار إلى أن الدكتورة هالة السعيد، تنتمى لعائلة سياسية تعود جذورها لمحافظة الدقهلية، حيث كان والدها المهندس حلمى السعيد وزيراً للكهرباء والسد العالى بوزارة محمود فوزى سنة 1970، وهى أول عميد منتخب لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة منذ أكتوبر 2011 وحتى 2016، كما شغلت منصب مساعد رئيس جامعة القاهرة لشئون البحث العلمى والعلاقات الخارجية منذ سبتمبر 2013 وحتى 2016، وتعد أحد الشخصيات المصرفية النسائية المعروفة، حيث قادت المعهد المصرفى المصرى وهو الذراع التدريبى للبنك المركزى المصرى، لمدة ثمان سنوات حصل خلالها المعهد على الاعتماد الدولى (2006-2008).

وتولت السعيد حقيبة وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى منذ 16 فبراير 2017 فى وزارة شريف إسماعيل، واستمرت فى المنصب بوزارة الدكتور مصطفى مدبولي، وتعد أحد الشخصيات المصرفية النسائية المعروفة، حيث قادت المعهد المصرفى المصرى وهو الذراع التدريبى للبنك المركزى المصرى لمدة ثمان سنوات حصل خلالها المعهد على الاعتماد الدولي.

وحصلت السعيد على دكتوراه الفلسفة فى الاقتصاد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة فى 1989، وماجستير فى الاقتصاد بتقدير ممتاز من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة فى 1983، وكانت حصلت على بكالوريوس الاقتصاد بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية-جامعة القاهرة سنة 1978.