الحراك السياسي
فضيحة جديدة لـ “البرادعي” مع الإخوان
من وقت لآخر تفتضح العلاقة المشبوهة، بين محمد البرادعى، وجماعة الإخوان الإرهابية، ورجالها الهاربين بالخارج، ما يكشف محاولات الالتفاف الخبيثة، التى يقوم بها الإخوان لإعادة تقديم أنفسهم للغرب من جديد من خلال البرادعى.
وهذه المرة، افتضحت العلاقة بين محمد البرادعى، والإرهابى الهارب إلى تركيا طارق الزمر، صاحب التاريخ الملوث بالدماء والعمليات الإرهابية، وهو أحد تابعى جماعة الإخوان الإرهابية، وتزعم مع ابن عمه عبود الزمر ما سُمى بحركة الجهاد، قبل تحالفه مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وناقش محمد البرادعى، الإرهابى الهارب طارق الزمر، حول السياسات التى تسمى الإرهاب إسلاميا، وساد جو من التوافق بين الإرهابى الهارب والليبرالى، خلال النقاش، الذى دار عبر تويتر.
وعلق طارق الزمر، على تغريدة للبرادعى، قال فيها “اتفق مع حضرتك دكتور لكن لابد من الاضافة لذلك تحليل ووصم السياسات المغرضة التي تبحث عن أى شيئ منسوب للعالم الإسلامى، كى تسميه إرهابا إسلاميا”.
ويبدو أن الزمر تناسى الدور الذى لعبه فى نشر الفوضى والإرهاب خلال تواجده فى مصر، وحتى ما يقوم به حاليا، أثناء تواجده خارج مصر من مهاجمة مؤسسات الدولة ومحاولة نشر الأكاذيب والإشاعات.
ورد البرادعى على تعليق الزمر قائلا “اتفق معك يا دكتور طارق ولكن علينا فى نفس الوقت أن نبحث عن الأسباب التى أدت إلى انتشار حركات مثل القاعدة وداعش بوكوحرام”، وتجاهل البرادعى أو تعمد تجاهل تاريخ طارق الزمر من الإرهاب والجريمة، الذى لا يبعد كثير عما تقوم به داعش أو بوكوحرام.
ويذكر أن طارق الزمر أدين باغتيال السادات 1981 وحكم عليه بالسجن المؤبد، إلا أنه خرج بعفو عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، وحرض الزمر على قتل ضباط الجيش والشرطة وإسقاط الدولة المصرية بعد خروجه من السجن، وهو متهم فى عدد من قضايا الإرهاب والتحريض على العنف والتحريض على الجيش والشرطة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
ولم تنقطع العلاقة والاتصالات، بين كل من جماعة الإخوان الإرهابية، ومحمد البرادعى، الذى وصفها المحللون بـ “المشبوهة”، وهذه العلاقة لم تكن جديدة، حيث تحالف البرادعى والإخوان، إبان أحداث يناير 2011، وطالب البرادعى بأن الحل يجب أن يشمل كل شركاء الميدان فى إشارة لـ “الإخوان”.
وعندما اتخذت الدولة المصرية قرارا بفض الاعتصام الإجرامى المسلح برابعة والنهضة، هرب إلى الخارج وجلس على تويتر ولم يترك فرصة إلا واستغلها فى التحريض ضد الدولة.
إلا أن جماعة الإخوان وأذرعها الخارجية، يسعون من جديد للحصول على دعم الغرب بمحاولة الصعود مرة أخرى من خلال البرادعى، لاتخاذه سلما لغسل تاريخهم الأسود، وإعادة تقديم أنفسهم من جديد، وهو ما يكشف أن البرادعى والإخوان وجهان لعملة واحدة.