عرب وعالم
تفاصيل حريق محطة توزيع منتجات نفطية في جازان
أعلنت وزارة الطاقة السعودية عن اندلاع حريق في محطة لتوزيع المنتجات النفطية في منطقة جازان جنوبي المملكة، وأرجعت الحادث إلى هجوم شنته الأربعاء قوات الحوثيين من اليمن.
وأوضح مصدر في الوزارة، نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية، أن “بالإشارة إلى قيام قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء يوم الأربعاء الموافق 11 نوفمبر 2020، بتدمير زورقين مفخخين مسيرين عن بعد، أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية، فقد نجم عن هذه العملية، التي تمت بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، حريق في الخراطيم العائمة في المنصة”.
وأضاف المصدر، في بيان نقلته وكالة “واس” الرسمية، أنه “تم التعامل مع الحريق حسب القواعد المتبعة”، مشددًا على أنه “لم تحدث أي إصابات أو خسائر في الأرواح”.
وأكد المصدر أن “المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وغيره من الأفعال الإجرامية الموجهة ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما تستهدف الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أنها تؤثر على الملاحة البحرية، وتعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى من جراء مثل هذه الأفعال التخريبية”.
وأعلن التحالف العربي، الأربعاء، رصد قواته البحرية محاولة من قبل الحوثيين لتنفيذ عمل عدائي جنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين مسيرين عن بعد، تم إطلاقهما من محافظة الحديدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إنه تم تدمير الزورقين المفخخين، مشيرًا إلى أن محاولة الهجوم مثلت تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وبعد فترة من الهدوء النسبي كثفت قوات الحوثيين منذ الصيف الماضي هجماتها بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية على مواقع داخل السعودية، التي تتهم جماعة “أنصار الله” باستهداف المدنيين في المملكة.
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا موالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران.