مصر الكبرى

11:09 صباحًا EET

إتحاد المحامين يطالب أمريكا بتدارك الموقف حتى لا يكرهها المصريون

تطالب منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية، الإدارة الأمريكية بتدارك الموقف فوراً و أن تتوقف عن مساندة الفساد بحجة أنه شرعية ! فالأمر جد خطير و سيتسبب في زرع الكره الدفين للولايات المتحدة الأمريكية في نفوس المصريين، و قد أخطأت وزيرة الخارجية الأمريكية من قبل عندما قالت أن تقاريرها تقول أن الوضع في مصر مستقر إبان وجود مبارك و نظامه في الحكم ! ثم عدلت أمريكا عن موقفها في النهاية ! و اليوم تعلم أمريكا أن وجود محمد مرسي في الحكم هو أمر غير شرعي و مع ذلك تصفه أمريكا و وزيرة خارجيتها بالشرعية ! ومن هنا فإننا نطالب الإدارة الأمريكية بتدارك موقفها الذي لا يقف مع الحق و يساند الباطل لأكثر من سبب :

1-   على أمريكا أن تعلم أن الشعب لا يطلب عدائها، لكنه في نفس الوقت لن يصمت على مساندتها لقة إرهابية قتلت من قبل مصريين و أمريكيين.
2-   أن أمريكا تتحالف مع من قتلوا الأمريكيين في أحداث 11 سبتمبر 2001، و هو ما لن يقبله الشعب الأمريكي.
3-   إن الإدارة الأمريكية تتحالف مع جماعة الإخوان صاحبة التاريخ الإرهابي و التي بالدعم الأمريكي ستقوم في المستقبل بإرهاب كل ما هو غير إسلامي أو إخواني !
4-   إن مساندة الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان بهذا الدعم الضخم يعد تحدياً لإرادة الشعب المصري الذي يكره الإخوان المسلمين و يكره الإرهاب.
5-   على الإدارة الأمريكية أن تعلم أن الثورة لم تنتهي و أن الثورة القادمة ستطيح بجماعة الإخوان إلى مالا نهايةإن شاء الله، و في ظل هذا الدعم الأمريكي للإخوان و وصفه بالشرعي فإننا نرى أن العلاقات المصرية الأمريكية معرضة للخطر الحقيقي، لأن الكره و الضغينة بدأ في التنامي في قلوب المصريين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية.
إننا في النهاية نرى الأمر جد خطير و لا يحتمل الصمت أو التغاضي عنه، فمساندة أمريكا للظالمين و الفاسدين من الإخوان المسلمين هذه المرة، قد يتسبب في قطع العلاقات المصرية الأمريكية و سيضر بكل ما هو أمريكي في الشرق الأوسط، و من هنا على أمريكا أن تتدارك الموقف سريعاً و تصلح من موقفها و تقف مع الشعب و لا تقف مع قلة إرهابية من جماعة الإخوان المسلمين.
و نقول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إما أن يثبت للشعب أنه قوى و حامي لمصالح الأمة و لا يتراجع عن مساندة الشعب تجاه القلة الإرهابية من جماعة الإخوان، لأن أي تردد أو تراجع للمجلس العسكري سيثبت للعالم أن المجلس العسكري تابع لأمريكا و أن الأمر ليس  بيديه ! و هو ما سيجعل الشعب يأخذ موقفاً سلبياً لا يحمد عقباه تجاه المجلس العسكري.
لذا نقول للمجلس العسكري إثبتوا على موقفكم و لا تتزعزعوا، و لا تسلموا السلطة لمجموعة من الإرهابيين و رئيس هارب من السجن، إثبتوا و الشعب معكم و تستطيعون من خلالهذن الله مواجهة العالم كله، إثبتوا إن كنتم حقاً حصن الدفاع عن الأمة، و لا تسلموا السلطة للإرهابيين من جماعة الإخوان المسلمين.

التعليقات