مصر الكبرى
وفاة الروائي محمد البساطي اهم كتاب جيل الستينات
توفي الروائي والقصاص المصري محمد البساطي بعد صراع مع مرض سرطان الكبد على ما افادت عائلته وكالة فرانس برس مساء السبت.
ويعتبر النقاد محمد البساطي من اهم روائيي وقصاصي جيل الستينات في مصر والعالم العربي.
وتوفي محمد ابراهيم البساطي المولود العام 1937 في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة التي كتب عنها رواية من اجمل روايات الادب العربي المعاصر بعنوان "صخب البحيرة" والتي وصف فيها جزءا من عالم طفولة صعبة عاشها بعد رحيل والده المعلم في مدرسة البلدة.
وفاز عن روايته الخامسة هذه بجائزة افضل رواية لعام 1994 في معرض كتاب القاهرة وفاز بجائزة العويس في 2000-2001.
وقد رفض البساطي طوال حياته الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية خصوصا في ظل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. ولم يقبل سوى بالجائزة التقديرية التي حصل عليها بعد ثورة 25 يناير وهو على حافة الموت.
ومن اهم اعماله "فردوس" و"خالدية" و"دق الطبول" وغيرها.
ويشيع جثمانه الاحد من مسجد رابعة العدوية ليدفن في مدافن اسرته في القاهرة.