الاعترافات الكاملة لوالدة الطفلتين المتهمتين بقتل طفلة المنصورة

أدلت الأم المتهمة بالتستر على بناتها بعد قتلهما لطفلة بقرية الحواوشة التابعة لمدينة المنصورة عمرها 3 سنوات باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، اليوم السبت، وأفادت بأن طفلتها داليا خرجت من البيت وعادت ومعها الطفلة سهير، بنت جارتها، ودخلت معهما ابنتها الثانية هالة ليلعبن معا، وتركتهن وانشغلت فى أعمال المنزل، وفوجئت بالطفلتين تجلسان على ظهر الطفلة وتكتمان أنفاسها، ولما اقتربت منها تبين لها أنها توفيت.

وأكدت الأم فى التحقيقات بأنها نهرت الطفلتين، وحاولت أن تعرف منهما حقيقة ما حدث، وتبين أن الضحية ترتدى فستانها ولا ترتدى تحته أى ملابس داخلية، وأن بنتيها طلبتا منها أن يلعبن لعبة “عريس وعروسة”، ودخلا معها الدولاب، وحاولتا إدخال إصبعيهما فى مهبلها، فلما صرخت كتمتا أنفاسها حتى لا يعرف أحد بما حدث وتسكت لكنها توفيت.

وقالت الأم: “إنها عاشت ليلة مفزعة وكأنها فى كابوس وفكرت فى إخفاء الجثة، خصوصا بعد أن بدأ أهل الطفلة فى البحث عنها، وانتشار خبر اختفائها، فوضعتها فى شيكارة وعند الفجر أخرجتها وألقت بها على سلم الجيران، إلى أن عثر عليها الأهالى”.

وكشف تقرير الطب الشرعى الذى تسلمته النيابة أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، نتيجة كتم الأنفاس، مع وجود آثار محاولة هتك عرض بمهبل الطفلة وتبرز من فتحة الشرج.

وتلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا بعثور أهالى قرية الحواوشة على جثة طفلة بعد يومين من اختفائها، وفور انتقال المقدم أحمد توفيق، رئيس مباحث مركز المنصورة، إلى مكان الواقعة تبين أن الجثة للطفلة سهير أحمد شلبى الشويخ، 3 سنوات، وأنها قتلت ووُضعت فى شيكارة، بالقرب من منزل جدتها، وأثبتت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة جارة الطفلة وبنتيها اللتين تتراوح أعمارهما بين 9 و11 سنة، وذلك أثناء لهوهما مع المجنى عليها.