رئيس قبرص: نعانى من احتلال تركى جديد

قال نيكوس أناستاسيادس، الرئيس القبرصى، إن بلاده تعانى من ايتمثل بانتهاكاتها للمياه الإقليمية لنيقوسيا، داعيا الأمم المتحدة لحماية استحتلال تركى جديد يتمثل بانتهاكاتها للمياه الإقليمية لنيقوسيا، داعيا الأمم المتحدة لحماية استقلال وسيادة الأراضى القبرصية.

وأضاف “أناستاسيادس”، فى كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة: “قبرص لا تزال تعانى من عواقب الاحتلال التركى فى عام 1974 والآن تعانى من احتلال تركى جديد داخل مياهنا الإقليمية ومن مواجهتنا فى الوقت نفسه للتهديدات المتمثله بدخول السفن الحربية التركية وهو ما يعتبر انتهاكا للقرارات الدولية”.

وتابع: “نحن نعتمد على الأمانة العامة للأمم المتحدة وعلى الدول الأعضاء لحماية استقلالنا وسيادتنا وأيضا مياهنا الإقليمية امتثالا للقانون الدولى ومن ضمنه الميثاق الدولى والقرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.”

كما أكد الرئيس القبرصى، أن بلاده واليونان، تتحركان بحزم بهدف الإنهاء الفورى لأعمال تركيا غير القانونية فى شرق المتوسط.

جاء ذلك خلال لقائه فى نيقوسيا مع الرئيسة اليونانية، التى أكدت أن أثينا ونيقوسيا تتبنيان موقفا دبلوماسيا موحدا فى أزمة شرقى المتوسط، يقوم على مبادئ القانون الدولي.

وكان قد انتقد منسق الشؤون الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل، قرار أنقرة بتمديد التنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل القبرصية.

وقال بوريل إن هناك بعض الخطوات الإيجابية، معربا عن أسفه لقرار تركيا استنئاف البحث والتنقيب عن الغاز قبالة السواحل القبرصية، ومشيرا إلى أن هذه القضية ستكون القضية الرئيسية التى سيتم معالجتها فى اجتماع الاتحاد الأوروبى نهاية الأسبوع الجارى.

تأتى هذه التصريحات فى ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، الذى تناول قضايا عدة، فى مقدمتها التوتر شرقى المتوسط إضافة إلى الملف الليبى.