عرب وعالم
الصحة العالمية تكشف سبب زيادة إصابات كورونا بـ 4 دول في الشرق الأوسط
قال الدكتور أحمد المنظري، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الوضع الحالي في إقليم شرق المتوسط مُقلقٌ بشدة، إذ يزداد عدد حالات الإصابة كل يوم، كما أن الزيادة الكبيرة لأعداد الحالات في بعض البلدان، مثل العراق، والمغرب، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، تثير قلقاً بالغاً، وتُسلِّط الضوءَ على الحاجة المُلِحّة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامةً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي للمنظمة عن آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد إقليميًا، والخدمات الصحية الأساسية في سياق جائحة “كوفيد- 19″، بمشاركة الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي للمنظمة، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية، والدكتور عوض مطرية، مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية.
وأضاف المنظري أن “هذا الارتفاع المفاجئ في أعداد الحالات أمر متوقّع بسبب قيام البلدان بتخفيف القيود بعد أشهر من فرض الحظر الشامل، وما صاحب ذلك التخفيف من زيادة تنقل السكان، إلا أن الحكومات لا يسعها أن تواصِل الاستجابة على النحو الذي تقوم به منذ بداية الجائحة”.
وأوضح أنه لم يعد يكفي أن تقتصر الاختبارات على الأشخاص الذين يتوجهون إلى المستشفيات والعيادات وتظهر عليهم بالفعل أعراض الإصابة، وكلما ارتفع عدد الأشخاص الذين يخضعون للاختبار، ارتفع عدد الحالات التي تُكتشف وتُعزل بشكل ملائم، وكلما ارتفع عدد المخالطين الذين يجري تتبُّعهم، زادت فعالية جهود احتواء العدوى.
وأشار إلى أنه يجب على الأفراد والمجتمعات التحلي باليقظة دائماً، كما يتعين علينا إيجاد سُبُلٍ للتصدي لعودة ظهور حالات كوفيد-19، وللحد من انتشار العدوى. فلا يزال ملايين الناس في خطر، ولا بد من الالتزام الصارم بالتدابير الاجتماعية، مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدني، واتباع تدابير النظافة الشخصية الصحيحة.