الحراك السياسي

09:35 صباحًا EET

التحقيقات تكذب ادعاءات #الإخوان فى وفاة #عصام_العريان

تحاول جماعة الإخوان تضليل الرأى العام كعادتها، وآخر ذلك تضليل أعوان الجماعة للتغطية على وفاة القيادى الإخوانى عصام العريان على إثر مشاجرة مع أحد الإخوان بالسجن، بالزعم كذبا وتضليلا بأن وفاته كانت بسبب مشادة بينه وبين أحد ضباط السجن.

وتعتبر جماعة الإخوان مدرسة فى التضليل والتكذيب، يحاولون الكذب دائما من أجل التغطية على انهيارها بسبب خلافات قياداتها.

ومن ضمن الأكاذيب التى انتشرت هى تورط ضابط فى وفاة عضو الجماعة الإرهابية عصام العريان، وهى نفس الشائعات التى خرجت وقت وفاة المعزول محمد مرسى، ولكن اتضح للعالم بعد ذلك، أنه توفى بشكل طبيعى، وليس هناك أى شبهات جنائية كما تروج جماعة الإخوان الإرهابية.

من ناحيتها، حققت النيابة العامة فى وفاة المسجون عصام العريان، وانتدبت “الطبيب الشرعى” لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانا لسبب وفاته، بخلاف شهادة المسجون صبحى صالح عضو جماعة الإخوان الإرهابية، والمسجون فى أحد الغرف، التى كان يتواجد بها عصام العريان فى محبسه.

وفند بيان النائب العام الأسباب التى أدت إلى وفاة عضو جماعة الإخوان الإرهابية عصام العريان، إذ أكد البيان أن النيابة اتخذت إجراءات تحقيق واقعة وفاته بمناظرة جثمانه، كما أن بيان “الطبيب الشرعى” لإجراء الصفة التشريحية على الإرهابى، أودع تقريرا مبدئيّا أكد فيه خلو الجثمان من أى إصابات ذات طبيعة جنائية.

وتوجهت النيابة بالسؤال، إلى مسجونين بغرفتين مجاورتين للمتوفى، هما صبحى صالح وشعبان عبد العظيم، إذ أكدا استقرار الحالة الصحية للمتوفَّى قبيل وفاته، كما أكد صبحى صالح وشعبان عبر العظيم أيضا انتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن، وعدم شكواه من أى إهمال طبى أو تقصير فى رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة.

وقال المسجون صبحى صالح، إنه علم من خلال حديثه الأخير مع المتوفى عشية وفاته باستقرار أحواله.

وأكد أن السجن لم يُسجل أى حالة إصابة بفيروس كورونا مؤخرا لانتظام اتخاذ التدابير الوقائية به، وأنهما لم يلحظا ما يثير الريبة ليلة وفاة المسجون حتى علمهما بها، والتى أكدا أنها وفاة طبيعية لا شبهة جنائية فيها.

وسألت النيابة العامة، الضباط القائمين على السجن الذى كان مودعا به المتوفى، وطبيب السجن، ومدير الرعاية الطبية به، والذين أجمعوا خلال التحقيقات على طبيعية وفاة المسجون، وانتظام إجراءات علاجه ورعايته الصحية.

وعاينت النيابة العامة غرفة المتوفّى بالسجن فتبينت سلامتها، وأن ما بها من أدوية مطابق للثابت بأوراق علاج المتوفَّى، وجارٍ استكمال التحقيقات بإرفاق تقرير “مصلحة الطب الشرعى” النهائى الخاص بأسباب الوفاة.

جمع ما سبق وما أثير حول وفاة عصام العريان يؤكد شيئا واحدا فقط وهو انهيار الجماعة الإرهابية، خاصة بعدما أصبحوا فى طى النسيان بالنسبة للشعب المصرى الذى كشف حقيقتهم ولن يصدق أكاذيبهم مرة أخرى.

التعليقات