عرب وعالم
فيديو يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل #فلويد
أظهر مقطع فيديو مُسرّب تفاصيل جديدة توثّق جريمة مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، بدءًا من لحظة توقيفه على أيدي ضابطيّ شرطة في مدينة مينيابوليس، وصولًا إلى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي المقطع، الذي قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنها حصلت عليه بشكل حصري، بدا فلويد (46 عامًا) مذعورًا مع قيام أحد الضباط بتوجيه مسدس تجاه رأسه أثناء وجوده داخل سيارته.
وتوسّل فلويد إلى أحدهما باكيا: “أرجوك لا تطلق النار عليّ”، لكن الشرطي تجاهل توسلاته ومناشداته وهمّ في إخراجه من كرسي القيادة محاولًا إدخاله إلى الجزء الخلفي من السيارة، وذلك رغم أنه أخبرهما أنه يعاني من رهاب الأماكن الضيقة والمظلمة.
وأظهر الفيديو لحظة ركع ضابط الشرطة ديريك شوفين على رقبة فلويد لمدة 9 دقائق تقريبًا، دون أن يكترث إلى صراخ الضحية “لا أستطيع التنفس”، ما أفضى إلى وفاته اختناقًا في مايو الفائت.
كما سُمِع فلويد وهو يحتضر: “سأموت على الأرجح بهذه الطريقة”، بحسب المقطع الذي التُقِط بواسطة كاميرات السُترات التي كان يرتديها اثنان من الضباط المتورطين في الحادث. ولم توضح الصحيفة البريطانية كيفية حصولها عليه.
وذكرت “ديلي ميل” أنه تم تسريب لقطات من هذا المقطع في منتصف يوليو، لكن قاضيًا في مينيابوليس حكم بأنه “لا يمكن مشاهدته إلا في المحكمة”، مما يعني أن القليل من الناس أُتيحت لهم الفرصة لمشاهدته بالتفصيل.
لكن اللقطات الكاملة تم تسريبها إلى “ديلي ميل” الآن كي يتمكن العالم أخيرًا من التعرف على مأساة الدقائق الأخيرة من حياة فلويد، بحسب الصحيفة.
ويحوي المقطع أكثر من 18 دقيقة للقطات مُسجّلة من كاميرا الضابط أليكس كوينج و10 دقائق من كاميرا الضابط توماس لين، أول شرطيان يصلان إلى موقع الحادث، وذلك بعد شكوى قدّمها متجر “كاب فودز” في مينابوليس تُفيد بأن فلويد حاول شراء سجائر بـ20 دولار مزيفة.
بعد وصول أول شرطيين، تم استدعاء الضابطين شوفين، وتو ثاو للمساعدة. وأُقيل الأربعة في اليوم التالي لوفاة فلويد.