كتاب 11

10:34 صباحًا EET

كورونا فرقت العالم وقسمته

• في جائحة كورونا وقف العالم فسطاطين فسطاط يراه مرضا مهلكا ولا يشابه الفيروسات التي حلت بالبشرية كالانفلونزا االإسبانية وحمىً ايبولا وغيرها من الفواجع المشابهة والمتواصلةً وهناك فريقا آخر يراه مرضا مصنعا وخبيثا وأهدافه غير أنسانية ولعبة اقتصادية حقيرة وإن كان إثباتها صعبا وإن خرج المتسبب فلن يكون قريبا وقد نحتاج لربع قرن لكشف المخبأ … واعتبار سرية التجارب القذرة مكشوف وإن طال الزمن……………….
• لقد عاش العالم الكابوس والرعب وأكل الطعم ولا زال يعاني من أثارها اقتصاديا واجتماعيا وأسريًا وبقينا نعيش في سجن بلا حراس وحواجز وننتظر الدواء ولا دواء واللقاح أصبح وأضحى وأمسى حلم ضبعة ………….. والصين متهمة وامريكا تكتب نفسها حملا وديعا واعلنت تخليها وانسحابها من هئية منظمة الصحة العالمية وقالوا فيها وعنها ماصنع الحداد ووصفوها بالمتهمة ومن تشارك الصين في اللعبة القدرة وقد يكون مافعلوه مبررا في ظل تناقضات المنظمة وعدم وضوح بياناتها وفقدت مصداقيتها ولم يكن لها ردات فعل أيجابية وكل ماتقوله وعيد ودمار وتعلن العجز صراحة وليس لمسؤوليها رابط فكل له تصريح يناقض زميله ورئيس المنظمة لم بدر الجائحة كما يجب وترك الحمل والباب مفتوحا واختلط الحابل بالنابل .. ولم نر ايجابية واحدة لنحتفي بها والتشاؤم شعارهاً ومسيرها … ………………………..
• لقد آن للعالم أن يعيش الصحوة بعد جائحة كورونا وأن الفوقية والإستعلائية قد كشفت أننا كعالم ثالث قد حملنا إنسانيتنا قبل إقتصادنا وحمل الغرب المغشوشين بحضارته الإقتصاد ولا يهم نفوق الإنسان …
•إن المؤلم في كورونا وضح وبان وهناك ايجابيات لانغفل أبدًا .. حيث ذهبت بالفوقية وما يسمى بالحضارة الغربية ومن تستغيث وتطلب العون من القريب والبعيد وأمنت أنها بدون العالم كذبة مصنوعة ولا يمكن لها التمرير والتبرير والسؤال المطروح ؛ متى تنتهي الجائحة وهل يليق أن يعيش عالمنا رعبا وخوفا وهل شاخت دور المختبرات وعمالقة الطب ؟ ومن يكتف ويكف أيديهم وفكرهم عن الحل والحلول؟ وهل تنبؤات هئية منظمة الصحة العالمية ترتكي على واقع أو أن الطاسة ضائعة .. وليس لنا غير من بيده الحل والشفاء .. واللهم ربنا بيدك وقف شر هذه الجائحة وردنا لمساجدنا ودورنا وأهلنا واجعل العالم يعيش حالة استقرار نفسي وفكري وكل شيء عنده بحسبان …… والسلام

التعليقات