عرب وعالم
#أديس_أبابا تشتعل.. عشرات القتلى جراء الاحتجاجات في #إثيوبيا
قال متحدث إقليمي اليوم الأربعاء إن 50 شخصا على الأقل قتلوا في منطقة أوروميا الإثيوبية خلال احتجاجات بعد مقتل مغن كان يحظى بشعبية كبيرة.
وأضاف المتحدث جيتاشو بالشا أن القتلى بينهم متظاهرون وأفراد من قوات الأمن مشيرا إلى إضرام النيران في بعض الشركات. وقال لرويترز “لم نكن مستعدين لهذا”.
وأوضحت “هيئة الإذاعة الإثيوبية” الحكومية أن جنازة المغني هاشالو هونديسا، ستقام غدا الخميس في بلدة “أمبو” بمنطقة أوروميا وسط البلاد.
ولقي هاشالو حتفه إثر إطلاق النار عليه فى ضاحية جيلان كوندومينيومز على مشارف أديس آبابا مساء الاثنين، وحمّل جمهوره قوات الأمن المسؤولية عن جريمة قتله التي رأوا أن لها “دافعا سياسيا”.
وتسببت الجريمة في احتجاجات عنيفة في العاصمة أديس أبابا وكذلك منطقة أوروميا المضطربة الثلاثاء، وتضاربت روايات شهود العيان حول أعداد قتلى الاحتجاجات.
وقال مسؤول طبي يُدعى ميكونين فيسا في وقت سابق إن المستشفى الرئيسي في بلدة أداما استقبل نحو 80 مصابا معظمهم أصيبوا بطلقات نارية لكن بعضهم تعرض للضرب أو الطعن. وقال إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في الطريق إلى المستشفى أو بعد الوصول إليه.
وتسلط القلاقل الضوء على الانقسامات المتنامية في قاعدة نفوذ رئيس الوزراء أبي أحمد وسط أبناء عرق الأورومو حيث يزداد تحدي النشطاء العرقيين للحكومة بعد أن كانوا حلفاء لها.
وفي كلمة نقلها التلفزيون مساء الثلاثاء، وصف أبي قتل المغني هاشالو هونديسا بأنه “عمل شرير”.
وقال “إنها فعلة ارتكبها واستلهمها أعداء في الداخل والخارج لزعزعة سلامنا ومنعنا من تحقيق الأمور التي بدأناها”.
وتوعد أحمد بتقديم الجناة للعدالة، وعدم السماح “للأعداء بالفوز”.
وذكرت الشرطة أن هاشالو قُتل بالرصاص في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء الاثنين. وقال مفوض شرطة مدينة أديس أبابا جيتو أرجاو لوسائل الإعلام الرسمية إن الشرطة اعتقلت بعض المشتبه بهم لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقالت الشرطة إنه جرى التخطيط للقتل جيدا على ما يبدو.
وانتفضت العاصمة أديس أبابا صباح الثلاثاء. وقال مفوض الشرطة الاتحادية في إثيوبيا إنديشو تاسيو إن ثلاثة انفجارات هزت المدينة.
وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون ليل الثلاثاء “قُتل بعض المتورطين في زرع قنبلة علاوة على مدنيين أبرياء”. ولم يقدم تفاصيل أخرى.