عين ع الإعلام
نشطاء يفتحون النار على اليوتيوبر #عمرو_راضي بعد فيديو أدوية #كورونا
يتعرض “اليوتيوبر” عمرو راضى، لهجوم كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد الفيديو الأخير الذى ظهر له عبر حسابه على “انستجرام”، يدعو المتابعين لديه، لمتابعة بعض الأشخاص فى قائمة قام بنشرها، مقابل الحصول على بعض الأدوية غير المتوفرة فى الأسواق، وهو ما اعتبره البعض أمرا غير لائق، بسبب عدم عثور الكثيرين على هذه الأدوية، حيث انتشر فى الساعات الأخيرة هاشتاج يحمل اسم “حاسبوا عمرو راضى”
فى الفيديو الذى نشره عمرو راضى عبر حسابه على “انستجرام”، تظهر بجواره 10 آلاف علبة من الأدوية، يقول بنفسه أنهم غير موجودين بالسوق إطلاقا، ودعا من يتابعه إلى المشاركة فى هذا الأمر من خلال أن يدخل المتابعون إلى قائمة الأشخاص الذين يتابعهم عمرو راضى، ويقومون بعمل متابعة لهم.
بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، زعموا أن عمرو راضى هو من قام بشراء هذه الأدوية، من شركات معينة، وقال أحد المهاجمين، “بما إن الدولة بتعاقب أى حد بيخزن أدوية لازم الشخص ده يتعاقب”.
وزعم آخر قائلا، “عمرو واخد من 250 شخص مبلغ 6000 جنيه لكل واحد علشان يزودلهم الفولورز وبيقول للمتابعين خد من وقتك دقيقة واعملهم فولو”.
من جانبه، رد عمرو راضى على الواقعة وعلى الهجوم الذى تعرض له من خلال فيديو نشره عبر “فيس بوك”، قال فيه، “انا بعمل محتوى على الانترنت من 8 سنين .. والناس بتابعنى علشان تتفرج عليه.. وبالتالى بقى عندى فولورز والاعداد بتكبر.. وكلنا عارفين أن الانفولونسر بقوا يعملوا اعلانات زي الممثلين .. وبما ان ناس كتير ببتفرج عليا .. فى ناس تانية بيعملوا مشاريع صغيرة .. وبيضطروا يلجأوا لحد زي علشان يعملوا دعاية .. الشخص من دول بيكلمنى بقوله انا هاخد 10 جنيه علشان اعملك اعلان .. وده حقى .. ولو 10 أشخاص كلمونى .. هاخد من كل واحد 10 جنيه .. دخلى وأكل عيشى من ده .. ومقابل ده بعمل هدايا للناس المتابعين عندي .. زي موبايلات أو سماعات وغيره”
وأضاف عمرو، “الفلوس اللى أخدتها من الاعلانات .. قررت أتبرع بـ 30 % منهم بطريقتى الخاصة .. الخير اللى اخترت اعمله فى أزمتنا مع كورونا من جيبى الخاص.. نزلت دورت على شركات بتعمل ماسكات وحاجات طبية وقالولى على شركة معينة .. روحت للشركة وخدت كمية ووزعتها ع المستشفيات .. لما طلعت أشكر الناس على الدعم والمساعدة الناس فهمت غلط وجيه اللغط من هنا”
كما نشر عمرو مجموعة من الفيديوهات أثناء توزيعه للمستحضرات الطبية على مستفيات العزل لمساعدة الأطباء ومرضى فيروس كورونا، والأشخاص الذين يتلقوا العلاج من هذه المستشفيات.