فن
تفاصيل أزمة #ريهام_سعيد وشقيق #ياسمين_عبدالعزيز
تقدم المحامي شعبان سعيد، وكيلا عن الإعلامية ريهام سعيد، ببلاغ للمحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، ضد الفنان وائل عبدالعزيز، يتهمه فيه بالسب والقذف والتهديد.
بدأت الحكاية في مارس الماضي، حينما قام الفنان وائل عبدالعزيز، شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز، بانتقاد شقيقته التي كانت على علاقة عاطفية وقتها مع الفنان أحمد العوضي.
الطريقة الهجومية من ناحية “وائل” جعلت عدد من الفنانين والإعلاميين ينتقدونه، خاصة أنه تحدث عن شقيقته بطريقة اعتبرها البعض مسيئة، ومن بين هؤلاء الإعلامية ريهام سعيد.
هاجمت الإعلامية ريهام سعيد، شقيق ياسمين، في منشور عبر حسابها بموقعي فيسبوك وإنستجرام، قالت فيه إن “يوم القيامة قرب”، وعليه أن يحاسب على هذا التشهير تجاه شقيقته في ميدان عام.
قرر وائل عبدالعزيز، الرد على من هاجموه بطريقة قانونية، وأعلن أنه تحدث مع نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي، وأخبره أنه سيقوم بمقاضاة عدد من الفنانين وهم إدوارد، ريهام سعيد، محمد محمود عبدالعزيز، ريم البارودي، عمرو عبدالعزيز.
نشر وائل عبدالعزيز،فيديو، عبر حسابه بموقع فيسبوك، وجاء في الفيديو عدة عبارات تجاه ريهام سعيد، اعتبرها البعض مسيئة، وبعدها قام بحذفه
منذ أيام، كتب “وائل” عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: “عايز اعتذر لصحابي في المهنة إذا صدر مني شيء مَش تمام أو غريب وجديد عليا ليهم، اعذروني محدش عارف كم المشاكل اللي أنا فيها بقالي سنتين، وللأسف خلت الواحد عصبي جدا، آسف مرة تانية وكلها شوية وتروق وتحلي وترجع أحلي من الأول”.
تقدم محامي الإعلامية ريهام سعيد، ببلاغ ضد وائل محمد عبدالعزيز، اليوم، يتهمه فيه بالإساءة لموكلته والتقليل من شأنها كونها إعلامية معروفة وذلك بحسب ما جاء في البيان.
وأوضح البلاغ أن “وائل” بث مقطع فيديو عبر حسابه بموقع فيسبوك، ووصف الإعلامية ريهام سعيد بعدة ألفاظ اعتبرها سب وقذف في حق الأخيرة.
أضاف أنّه في بداية الفيديو وصف الإعلامية بـ”الحربوقة”، واستخدم عبارة “عايزة ايه يا بجحة؟”، وذلك بتعبيرات وجهه التي تمثل إهانة وتحمل نوعا من التحقير، ثم هددها في نهاية الفيديو بقوله: “مش هسيبك أقسم بالله ما هسيبك”.
واستكمل المحامي في بلاغه، أن وائل عبد العزيز تعرض لموكلته وسمعتها، وتناولت عددا من المواقع الإخبارية ذلك الفيديو، ما يتوافر معه ركن العلانية.
كما قدم المحامي أسطوانة مدمجة للنيابة العامة عليها الفيديو، فضلا عن صور من المواقع الإخبارية التي تناولت أخبار الهجوم على موكلته، وطالب في ختام بلاغه بالتحقيق في الواقعة، وإحالته للمحاكمة الجنائية.