مصر الكبرى
لم الشمل .. انقاذا للثورة
إعداد : نجلاء مأمون 
شهدت مصر امس جمعة 20 ابريل اكبر مليونية عايشها الشعب المصري منذ اندلاع شرارة ثورة 25 يناير 2011 المجيدة حيث احتشد المصريون في ميادين الجمهورية كلها بدءا من القاهرة حتى اسوان.
ولقد عبر المصريون من خلال 90 حركة وحزب سياسيا الذين شاركوا في المليونية عن حتمية انقاذ الثورةولم الشمل رافون لستة مطالب اهمها تحقيق مطالب الثورة والافراج عن المعتقلين ومنع محاكمة المدنين امام القضاء العسكري وتعديل المادة 28 من قوانين الانتخابات .
اضف الى ذلك ضرورة التوافق حول الجمعية التاسيسية للدستور بحيث تمثل كافة الطوائف الشعبيةبالاضافة الى تطهير الجهاز الاداري من فلول النظام السابق ومنع ترشحهم للرئاسة .
حركات سياسية وتيارات اسلامية
كما شاركت الجماعات الاسلامية في المليونيةحيث تواجد ائتلاف القوى الاسلامية الذي يضم الهيئة الشرعية للحقوق وحزب الاصلاح والاصالة وحزب البناء والتنمية والاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي .
حيث احتشد الجميع مؤكدين التفافهم لحماية مكتسبات الثورة في صورة مسيرات سلمية داعين الله ان يوفق المصريين في تحقيق كل اهداف ثورتهم النبيلة.
واشارت المسيرات السلمية الى ضرورة تحقيق المطلب الاساسي والمحوري وهو تسليم السلطة لمجلس رئاسي منتخب وتشكيل جمعية تاسيسية لدستور دون سيطرة تيار معين عليها .
مؤمراة لاجهاض الثورة
كما اكد الثوار ان الشعب المصري يتعرض لاخطر مؤمراة من اطراف عديدة ابرزها المجلس العسكري الذي يعد امتداد لنظام مبارك البائد لاجهاض امالة وطموحات واتهمت الحركات السياسية المتظاهرة انالمجلس العسكري بانة يقوم باعمال من شانها ان تحقق تردي الاوضاع العامة في البلاد ويكفي ترشيحة لابرز فلول هذا النظام الفاسد كسليمان وشفيق وموسي .
التوافق حول مرشح رئاسي
اما عن موقف العديد من الحركات السياسية فلقد أعلنت العديد من الحركات السياسية اابرزها حركة المحامين الثوار مشاركتها مع القوى الثورية في تحذير المجلس العسكري من ممارسة أي عبث اثناء أجراءات نقل السلطةفى انتخابات الرئاسة المزمع عقدها في مايو القادم اضف الى ذلك اشارت حركة المحامين الثوار الى افضلية التوافق حول مرشح يتفق علية جميع المترشحون وهو د عبد المنعم ابو الفتوح حيث انة الشخص الاقرب الى التوافق علية واكدت الحركة ضرورة رفع شعار لا دستور تحت حكم العسكر كما دعت الحركة الجميع الى نبذ الفرقة والخلاف والاتحاد حول اهداف الثورة التى تعبر عن رغبات ومصائر الجميع .
الاخوان المسلمين والسلفيين
اما عن الاخوان المسلمين فلقد خرجوا الى الميدان بعد شهر عسل انتهى بينهم وبين المجلس العسكري محركا لهم غضبهم لاستبعاد مرشحهم للرئاسة خيرت الشاطركذلك رغبتهم في الالتحام مع الثوار على كافة توجهاتهم لاحراز الثقة فيهم كجماعة وكحزب وكأعضاء في البرلمان  ومن المعروف ان ما كان يحرك السلفيون للمشاركة في مليونية انقاذ الثورة هو غضبهم لاقصاء مرشحهم الرئاسى ابو اسماعيل ودعاوى جنسية والدته الامريكية مع رفع ودعم شعارات انقاذ الثورة ولم الشمل .
شباب 6 ابريل ورد الاعتبار
وكانت ابرز الحركات الثورية هى حركة شباب 6 ابريل التى اكدت على شعارات لا للفلول تحت دعاوى انهم افسدوا الوطن واهدروا طاقات الشعب ومدخراتة وزوروا اراداة الامة ودنسوا شرف الشعب وانة غير مسموح على الاطلاق ان يخدع الفلول الشعب مرة أخري وان يسمح لهم حكم البلاد او المشاركة السياسية المؤثرة على مصيرها رافعين شعارات ومضامين ضرورة تفعيل قانون الغدر والعمل على عزل هؤلاء المفسدين سياسيا .
البرلمان والشعب
ومما يشير الى نجاح المليونية والتى تعدجماع لمطالب الشعب المصري من القاهرة لاسوان مرورا بجميع محافظات الجمهورية كالشرقية والدقهلية والغربية و دمياط وبورسعيد والاسماعلية والسويس والبحر الاحمر وشمال سيناء وجنوبها والاسكندرية وبنى سويف وقنا واسيوط –الخ والتى حققت لم شمل جميع الحركات والاحزاب والتيارات السياسية والاسلامية والفكرية فلقد قام 23 عضو فجرامس طلبا لعقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة مطالب الشعب تفاعلا مع الميدان والعمل على تفعيل مطالب المليونية كالاتى
    استقالة الحكومة فورا وتعيين حكومة تعبر عن مطالب الثورة .
    2- تعديل المادة 28 من الاعلان الدستوري.
    3-تغيير لجنة الانتخابات الرئاسية والتى لا يرضي عنها الشعب .
    4- نقل الرئيس المخلوع فورا الى مستشفى سجن طرة.
    التطبيق الفوري لقانون العزل السياسي .
    تحريك البلاغات المقدمة لدي النائب العام ضد رموز النظام السابق فورا للقضاء .
    اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وتسليم السلطة للرئيس المنتخب في 30 يونية 2012.
وجاء ذلك وفقا للمادة رقم 259 بالائحة الداخلية للمجلس اعمالا واعترافا منهم كنواب للشعب لتحقيق ما يربو الية الشعب واستكمالا لمطالب الثورة المجيدة