كتاب 11
كورونا وسجن الجبابرة
• بجائحة كورونا ( F 19 ) خرجنا من أتونها ومتونها بمعطيات وتجاذبات واتفاقات وإختلافات وكل في العالم أدلى بدلوه فيها جدا وهزلا …وإن كان مقامها إستدعى طلب الدعاء واللطف في القضاء …………………………
• كل شيء أحيط بها علما .. عدا الإيمان بالقدرةً الإلهية وبأن له جند وجنود خفيه وركعت وذلت لها الدول ورقاب الجبابرة وتساوي في ألمها وصراعها والخوف من ويلاتها صاحب العشة والقصر وأختار العالم السجن مهربا وقبيلهم الصامت لاتراه عينا أو تسمعه أذنا ……………………..
• السؤال وبعد مشئية الله بقضاء وإنقضاء هذه الجائحة .. هل سيتغير فكر الساسة وصناع التجارب المميتة والعبثية وبأن إنفلات الرباط لن يتجاوزهم وسينالهم ويبقون في ضنك وأن السماء والأرض سترمي بحمم ماصنعوه ويلات وخوفا وجزعا ويعيشون نهاية جزاء سنمار وبما صنعته أيديهم وعقولهم ؟
• وأخيرا .. وفي ظل تقارب سكان القرية الكونية والثقافة الشعوبية وتقارب المصالح وشمولية المخاطر
فإن التاريخ والجغرافيا سيتغيران وستتمردغً أنوف العصاة ومن يلعبون بحياة البشر بقانون الفوضوية والعبثية والقومية الفوقية المدمرة وأن كذبة القوة الغاشمة للمنتصر ومن بعدها الطوفان قد ولت وهزلت وصارت من بغايا الفكر الشيطاني والعهر السياسي الممجوج واللامسؤول وستحضر حضارة الفكر والتفكير الكوني وبأنه لافرق بين غني وفقير .. وأن تداول الأيام بقي خدعة وغسلت شراعة كورونا ولم تفرق بين الشرق والغرب وصدى صوت ترامب الملهوف والذليل بقي في العالمين تذكارا ونذيرا .