عرب وعالم

03:24 مساءً EET

الصين تعلن شفاء 632 مصابًا بـ #فيروس_كورونا

أعلنت السلطات الصحية الصينية، اليومن الثلاثاء، أن 632 مريضا مصابا بفيروس كورونا الجديد خرجوا من المستشفى بعد شفائهم التام.

ووفقاً لموقع “xinhuanet”، قالت اللجنة الوطنية للصحة في تقريرها اليومى أن 157 شخصًا خرجوا من المستشفى بعد الشفاء، 101 منهم في هوبي

وبلغ عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا 425 شخصًا، وتم الإبلاغ عن 2038 حالة إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا في 31 منطقة على مستوى مقاطعة شينجيانج في الصين.

بالإضافة إلى ذلك، توجد 17 حالة في هونغ كونغ – بينهم حالة وفاة واحدة – و10 حالات في ماكاو، كانت معظم الوفيات في مقاطعة هوبي وسط البلاد، حيث تم اكتشاف كورونا في ديسمبر الماضي.

وهذا عدد الحالات المكتشفة حتى صباح اليوم فى عدة دول :

تايلاند: 25.

– اليابان: 20.

– سنغافورة: 18، بينهم حالة وفاة.

– كوريا الجنوبية: 16

– ألمانيا: 12

– الولايات المتحدة: 11

– تايوان: 10

– ماليزيا: 10

– فيتنام: 10

– أستراليا: 7

– فرنسا: 6

– الإمارات العربية المتحدة: 5

– كندا: 4

– الهند: 3

– الفلبين: حالتان، بينهما حالة توفيت.

– روسيا: 2

– إيطاليا: 2

– بريطانيا: 2

– بلجيكا: 1

– نيبال: 1

– سريلانكا: 1

– السويد: 1

– إسبانيا: 1

-كمبوديا: 1

– فنلندا: 1

وفى الفترة من 2010 وحتى عام 2020، انتشرت العديد من الأوبئة، كان أبرزها أنواع جديدة من الإنفلونزا، مثل كورونا الشرق الأوسط وإنفلونزا الخنازير، وسبقهما في العقد السابق إنفلونزا الطيور، حيث تفشت في العقد الأخير أيضا أوبئة أخرى، لعل أكثرها خطورة كان فيروس إيبولا، الذي انتشر في عدد من الدول الأفريقية، وفيروس زيكا الذي انتشر فى أميركا الجنوبية.

وقبل العام 2009، ظهر إنفلونزا الطيور (2003) وتسبب بوفاة حوالي 400 شخص، وسبقه فيروس سارس (2002) الذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم، حيث انتشر وباء إنفلونزا الخنازير “إتش 1 إن 1” (H1N1) في العام 2009، وقد اكتشف أولا في المكسيك في أبريل من ذات العام، قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير يعتبر من أكثر الفيروسات خطورة، لكونه يتمتع بقدرة تغير سريع، هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها، حيث يقوم الفيروس بتحوير نفسه بشكل طفيف كل عامين إلى 3 أعوام، وعندما تبدأ الأجسام التي يستهدفها بتكوين مناعة نحوه، يتحور الفيروس ويتمكن من الصمود أمام الجهاز المناعي مسببا حدوث “جائحة” أو وباء يجتاح العالم كل عدة سنوات”.

التعليقات