صحة
وزيرة الصحة ترد على استجواب #البرلمان
كشفت وزيرة الصحة هالة زايد عن أن هناك مرحلية في استخدام 150 مليون لتطوير مستشفى بولاق، في شكل إدخال خدمات عاجلة، بعدها سيتم استئناف الإمدادات المالية.
وأضافت الوزيرة، في ردها على الاستجواب البرلماني بشأن مخالفات مستشفى بولاق: “استلمنا مبنى عليه نزاع قضائي منذ 17 عام، واشترينا 100 مصعد لتوزيعها على المستشفيات التي تحتاج ذلك بشكل ماس، ووجهنا 6 مصاعد لمستشفى بولاق سيتم الانتهاء من تركيبهم في العام 2021”.
وأكدت الوزيرة أنها “لن تنكر وجود نفايات خطيرة وغير خطيرة، وأتممنا عقد عمل مع المحافظة والمحليات لإزالتها، وهناك بعض التحديات في العقد ولكن مستمرون في المتابعة، وسنضع شروط اكثر صرامة لضمان التنفيذ”.
وحول القوى البشرية، كشفت عن أن “هناك 248 طبيب بشري أو أسنان أو علاجي وتمريض، بخلاف الفنيين والعاملين، وهو عدد كافي وفقا للمعايير الدولية، ولكننا مرحليا سنحرص على زيادة العدد في المستشفى”، لتضيف: “المستشفى في موقع استراتيجي”.
وتابعت: “أريد أن أطمأن النائب الحسيني وأقول له: 100% من أهالي الدائرة من أصغر طفل لأكبر مسن، حصل على خدمات صحية وتم علاجه مجانا، وقضينا على قوائم الانتظار في الجراحات الدقيقة، ونحن يبصدد تطوير الخدمة ومبادرتنا لا تتوقف”.
واستطردت الوزيرة: “العام القادم سيشهد طفرة في المبادرات الصحية، وخلال العام الحالي سيكون هناك مبادرة رئاسية للسيدات الحوامل، لمنع انتقال الأمراض للأطفال، وخلال أيام قليلة سنبدأ حملة للكشف المبكر عن اعتلال الكلى، لمنع الفشل الكلوي في مصر، وأي احتمالية للفشل الكلوي، سنتصدى لها من الآن، ولدينا ماكينات تضمن تغطية 100% من الماكينات المتهالكة المتعلقة بالكلى وغسيلها”.
وأضافت: “تباعا المستشفيات ستدخل في التأمين الصحي الشامل، هناك 5 محافظات قادمة بعد بورسعيد، وقد سجلنا 2 مليون مواطن بأسرهم في التأمين الصحي الشامل، وواجب عليا للتاريخ أثمن القانون الذي صدر في الفصل التشريعي الحالي”.
وقالت الوزيرة: “أنا لا أجلس في المكتب، أنا دخلت نجوع وكفور، أتحدى أن يكون دخلها أحد، واشتغلت بإيدي في كل مكان”.
وداعبت زايد النواب أثناء حديثها وتعليق النواب على عدم وضوح الصوت بقولها: “النائب الحسيني اللي عمل كده، لتؤكد أنه سوف تقسم ردها لعدة أجزاء لحرصها على توضيح الحقائق”.
واستطردت: “أشكر النائب محمد الحسينى ويسعدني أن أتي للرد على استجواب النائب، وأقدر جدا جهود النواب”، لتثير بعدها استغراب الحضور بقولها أنها جاءت بعد إتمام السنة المالية 2016، ومستشفى بولاق لم تكن مدرجة في الموازنة، وذلك قبل توليها المسؤولية.
واستعرضت بعدها مد الموازنة بمجموعة من الأجهزة المتعلقة بالدم والمستلزمات الطبية الضرورية، مشيرة إلى أن محافظة الجيزة قد مدت المستشفى بالأموال، وأنه عند إعداد موازنة العام الماضي، جاءت في شكل مبادرات، وأنه تم تغيير شكل موازنة وزارة الصحة، نظرا للمشروعات التي لم تكتمل بعد، للحرص على استمرار الخدمات للمواطنين، فأعددنا موازنات مبادرات، منهم ما هو خاص بمستشفى بولاق.