مصر الكبرى
كشف مفاجآة كبرى بشأن واقعة احتضان شاب لفتاة أمام مدرسة ثانوية بالشرقية.. وهذا اول اجراء من #التعليم
حالة من الجدل الأقرب للسخرية، لم تتوقف منذ انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد شباب مركز أبو حماد بـمحافظة الشرقية يحتضن إحدى الطالبات أمام المدرسة وسط جمع كبير من الشباب وسط الشارع، في واقعة جديدة تنضم لمصاف الأفعال المنافية التي تشوه صورة العملية التعليمية.
قصة الواقعة تعود إلى يوم الخميس الماضي، حينما وقف أحد الشباب أمام مدرسة الثانوية الصناعية للبنات بأبو حماد بمحافظة الشرقية، يحمل في يده باقة من الورود، وسط جمع كبير من الشباب.
الشاب الذي قدم إلى المدرسة لانتظار طالبة الصف الثاني الثانوي الصناعي، بعد خروجها من الامتحان لم يقتصر حاله على تقديم باقة من الورود لها، لكنها سرعان ما احتضنها أمام الجميع، دون النظر إلى هيبة ومكانة المدرسة أو مراعاة الذوق العام.
لم يتقصر الشاب على احتضانه للفتاة لكنه وسط ارتفاع أصوات الشباب المشاهدين للموقف، صاح فيهم قائلا: “اللي هيبصلها هضربه بالنار”، في تهديد علني من الشاب لجميع من شاهدوا تلك الواقعة، وجميع من كانوا في محيط المدرسة.
ومع انتشار مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، وجه الدكتور ممدوح غراب ، محافظ الشرقية ، لجنة برئاسة رئيس المدينة، ومدير الإدارة التعليمية للمدرسة للتحقيق فى الواقعة خاصة بعدما أثارت حالة كبيرة من الجدل داخل محافظة الشرقية.
تحقيقات اللجنة أكدت أن الواقعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى، وقعت منذ الخميس الماضى، حيث وقعت فور انتهاء الطالبات من الامتحان وخروجهن من المدرسة، وباستدعاء ولى أمر الطالبة تبين أنها مقيدة بالصف الثانى الثانوى، وأكد أن الشاب الذى ظهر معها هو خطيبها وفاجأها بهذا التصرف أمام اللجنة ، ولم يقدم تفسيرا للواقعة .