حركة #فتح تحذر من التعامل مع #هنية: زيارته لتركيا وقطر ترويج لصفقة القرن

حذرت حركة فتح، اليوم الإثنين، من التعاطي والتعامل مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خلال جولته الخارجية، معتبرة أنه لا يحمل أي صفة تمثل الشعب الفلسطيني، ومتهمة إياه بمحاولة الترويج لصفقة القرن خلال هذه الجولة التي زار فيها تركيا وقطر.

وقالت الحركة في بيان: “نحذر كافة الأطراف الإقليمية والدولية من مغبة التعامل والتعاطي مع هنية لأنه لا يمثل الشعب الفلسطيني، إنما يمثل من يتآمر عليه والمشاريع التآمرية لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأضافت الحركة، أنها “ستقوم بكشف ما لديها من معلومات ووثائق في الوقت المناسب، وأنها ستواجه هي وجماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الحية مؤامرة حماس بكل صلابة وحزم”، على حد تعبيرها.

وتابعت أن “جولة إسماعيل هنية في الخارج جاءت بهدف تسويق دور حماس في صفقة العصر، وتكريس مشروع دويلة غزة، ومبدأ الانفصال النهائي عن فلسطين، مقابل ضمانات وتفاهمات واهية تستمر حماس من خلالها في حكم دويلة غزة، مع ميناء ومطار في البحر تحت إشراف الأمن الإسرائيلي وبالتنسيق معهم.

وأوضحت حركة فتح، أن “حماس ومنذ تأسيسها وبدعم ورعاية أجهزة الأمن الإسرائيلية، جاءت لتكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها بذلك لا هدف لها سوى هدم البيت الفلسطيني من الداخل، وتقويض الوطنية الفلسطينية لتحافظ على هذا الدور التآمري وضمان قبولها من دولة الاحتلال وداعميها”، بحسب البيان.

وزار هنية، تركيا وقطر ضمن جولة خارجية بدأها مع وفد من حركة حماس، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان الوفد سيزور إيران الحليف الاستراتيجي للحركة والممول الأكبر لأنشطتها.

وشارك هنية في “قمة كوالالمبور” إلى جانب تركيا وقطر وإيران وباكستان وإندونيسيا، التي أثارت حفيظة عدد كبير من الدول العربية والإسلامية، بسبب محاولة قطر وإيران وتركيا من خلالها الالتفاف على الدور الذي تلعبه دول عربية محورية مثل المملكة العربية والسعودية ومصر.