عرب وعالم
فضيحة كبرى في #تركيا.. وزير داخلية #أردوغان متورط في جرائم تعذيب
سلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية الضوء على مشادة كلامية بين سليمان صوليو وزير داخلية أردوغان، والنائب التركى عمر فاروق جرجرلى أوغلو، حيث اتهم الأخير الأول بتعذيب المعتقلين داخل مديرية الأمن فى أنقرة، ورد وزير داخلية أردوغان على النائب التركى عمر فاروق متهمًا إياه بالانتماء لحركة الخدمة، لافتًا إلى أن حركة الخدمة هى من زجت بجرجيرلى أوغلو داخل البرلمان التركى، ولمن لا يعرف حركة الخدمة فهى أكبر مجموعات ”جماعة النور” التى أسسها الشيخ سعيد النورسى، ودشنها الداعية التركى فتح الله غولن أوائل عام 1970 بمدينة إزمير، قبل أن تتوسع لتصبح حركة لها أتباعها داخل تركيا وخارجها، ولم يلتق غولن النورسى فى حياته أبدا، لكنه تأثر بـ”رسائل النور” التى ألفها والتى لا تحدد مواقف أو أهدافا سياسية واضحة لكنها تدعو إلى ضرورة الارتباط الوثيق بالله، وتؤكد على البعد التربوى.
ونقلت “زمان” بيانًا لحزب الشعوب الديمقراطى الكردى، الذى ينتمى له النائب عمر فاروق، بالتأكيد على أن الوزير سيحاسب وجميع المتورطين كون جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم.
وقال البيان، إن نقابة المحامين فى أنقرة أعدت تقريرًا قالت فيه إن المئات تعرضوا للتعذيب داخل مديرية أمن أنقرة، موضحًا أن التقرير كشف تعرض 830 شخصًا للتعذيب وسوء المعاملة خلال 11 شهرًا من عام 2019، وأكد ادعاءات ممارسة التعذيب والعنف الجسدى والنفسى والبدنى بحق 46 موظفًا سابقًا بوزارة العدل داخل مديرية أمن أنقرة.
واستنكر حزب الشعب الجمهورى رد وزير الداخلية قائلاً: “صويلو الذى يزعم زج حركة الخدمة بنائب كردى إلى داخل البرلمان يعرف جيدًا أن العديد من رفاقه سيحاكمون فى حال انكشاف الذراع السياسى للانقلاب، صويلو الذى يحفل ماضيه السياسى بعلاقات مريبة يلجأ إلى شتى صور الظلم لكى يجعل الآخرين يسامحونه، كما أنه هو الشخص الذى يتوجب محاكمته بتهم انتهاك حقوق الإنسان والتعذيب والمعاملة السيئة وشتى أشكال الظلم وانتهاك المبادئ الديمقراطية الدولية. دعونا نذكره بأن التعذيب جريمة إنسانية لا تسقط بمرور الزمن”.