عين ع الإعلام
ضياء رشوان ينعى الراحل محمود صلاح
يتقدم ضياء رشوان نقيب الصحفيين بخالص العزاء للأسرة الصحفية في وفاة المغفور له بإذن الله الكاتب الكبير والصحفي محمود صلاح رئيس تحرير جريدة أخبار الحوادث الأسبق، داعيًا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان.
رحل عن عالمنا أمس الكاتب الصحفي الكبير رئيس تحرير أخبار الحوادث الأسبق محمود صلاح، عن عمر يناهز 69 عامًا إلى مسألة الأخير ودفن بنقابة العائلة وهو أحد مؤسسة أخبار الحوادث.
وشرعت جنازة الراحل عصر أمس من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة بحضور زملائه وأسرته.
وتقدم عدد كبير من كبار الكتاب والصحفيين بنعى الراحل داعين له بالرحمة والمغفرة .
ونعى الكاتب الصحفي، خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، وكيل نقابة الصحفيين، الراحل قائلا: كان من أشهر صحفيين الحوادث في مصر، وتعلم على يديه أجيال كثيرة، وكانت له كتاباته الإنساية عن قضايا القتل والأحوال الشخصية، ورحيله خسارة كبيرة للمهنة.
من جانب آخر قام عددا من الزملاء بتدشين صفحة باسمه على الفيس بوك حملت عنوان: “ملك صحافة الحوادث الصحفى محمود صلاح”، وذلك بهدف نشر أعماله ومقالاته الصحفية
يذكر أن الراحل أجرى العديد من الحوارات الصحفية بالإضافة إلى العديد من المغامرات الصحفية، أبرزها لحظات تطهير منطقة الباطنية من تجارة المخدرات، و أباطرة الإجرام في مصر مثل الخُط و عزت حنفي وتميز بأسلوبه الشيق والفريد في سرد الحادث والوقائع التي كان ينفرد بنشرها وكون لنفسه جمهورا خاصا.
وولد الراحل في مصر، في ١ مايو ١٩٥٠، وتخرج محمود صلاح في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام ١٩٧٥ وانضم إلى مؤسسة دار أخبار اليوم، وعمل في قسم الحوادث إلى أن أصبح رئيسا للقسم، ثم تولى رئاسة تحرير مجلة أخبار الحوادث، وهو أحد مؤسسي مجلة الحوادث.
وهو أول من فكر في إصدار صفحة حوادث متخصصة، تحمس لها إبراهيم سعده، في أول أسابيع لرئاسته لأخبار اليوم، واطلق عليها أخبار الحوادث وكانت تجربة إصدار جريدة “أخبار الحوادث” الإنجاز الأهم فى حياته الصحفية، بعد أن كان مسؤولا عن صفحة الحوادث فى الجريدة.
ومن أبرز مؤلفاته شارك فى حملة مطاردة تجار المخدرات.. وتعرض للموت وإطلاق الرصاص أكثر من مرة.. وتلقي تهديدات بقتلى وخطف كما سافر لتغطية أحداث آخر سنة فى الحرب الأهلية اللبنانية .