منوعات
باستخدام الحمض النووي.. #الآثار تبحث عن مومياء الملكة #نفرتيتي
تمر هذه الأيام ذكرى اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتى زوجة إخناتون في منطقة تل العمارنة بالمنيا في جنوب مصر عام 1912، ومؤخرا أعلن الدكتور زاهى حواس عن البدء فى المشروع القومى لدراسة المومياوات الملكية، فهل يعثر على نفرتيتى.
وقال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرى، خلال إحدى محاضراته فى لندن، إن الملكة نفرتيتى قد تكون واحدة من بين مومياويتين تم اكتشافهما بالفعل، معربا عن اعتقاده أنه باستخدام “تقنيات الحمض النووى الحديثة”، يمكن تعريف الملكة نفرتيتى باعتبارها واحدة من مومياوات اكتشفت فى وادى الملوك.
وأعلن حواس، أنه كان يستكشف موقعًا جديدًا فى وادى الملوك للبحث عن ضريح الملكة نفرتيتى والملكة عنخ إسن أمون، زوجة توت عنخ آمون ، لكنه اعترف أن الملكات ربما يكون تم العثور عليهن بالفعل، مضيفا:”باستخدام تقنيات الحمض النووى الحديثة، نقوم بفحص المومياوات الملكيتين اللتين تم العثور عليهما، نعتقد أيضًا أن إحدى المومياويتين ربما تكون لنفرتيتي”.
كما أكد عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، فى إحدى محاضراته فى الدنمارك، إن المشروع القومى المصرى لدراسة المومياوات الملكية سوف، يتم للبحث عن مومياء الملكة نفرتيتى ومومياء الملكة “عنخ آسن ان آمون” زوجة الملك “توت عنخ آمون” عن طريق DNA الحمض النووى و”سيتى سكان”.
وكان يعتقد أن الملكة نفرتيتى، التى توفيت عام 1331 قبل الميلاد دفنت فى غرفة كبيرة خلف باب مخفى فى ضريح الملك توت عنخ آمون.
لكن فى العام الماضى، أعلنت وزارة الآثار أن التحقيق الذى استمر لمدة ثلاث سنوات وشمل مسح الرادار للمقبرة أثبت بشكل قاطع أنه لا توجد غرف سرية.
وقال الدكتور حواس على هامش معرض “توت عنخ آمون: كنوز الفراعنة الذهبية”، الذى يضم 150 قطعة أثرية فى معرض ساتشى فى لندن أمس الجمعة، “يسألنى الجميع ما إذا كان نفرتيتى مدفونة فى مقبرة توت عنخ آمون والجواب هو لا.