ثقافة
#صنداى_تايمز تسلط الضوء على #المتحف_المصري_الكبير
سلطت صحيفة “صنداى تايمز” البريطانية الضوء على استمرار أعمال البناء فى المتحف المصرى الكبير الذى تسعى مصر لافتتاحه فى أكتوبر العام المقبل، وقالت فى تقرير لجيمس ستيوارت أن القاهرة تأمل أن يكون هذا المتحف تغييرا لقواعد اللعبة فيما يتعلق بعلم المصريات، حيث سيكون أكبر متحف أثرى فى العالم.
وتحدث ستيوارت عن أحد المفاجآت التى اكتشفها أثناء رحلته وراء الكواليس فى المتحف المصرى الكبير قبل افتتاحه، حيث شاهد قطعة قماش مصنوعة من الكتان تخص الملك توت عنخ آمون، بل كانت سروالا ارتداه عندما كان مراهق.
“كيف علموا ذلك؟” يتساءل الكاتب، ثم يجيب “لأنهم قاموا لتوهم بإجراء أول تحليل على الأطلاق والذى كشف أن قطعة الكتان تحتوى على بلورات ملح نظرا لأنه تم غسلها فى النيل قبل حوالى 3300 عام.
وقال الكاتب أن الخبراء يتوقعون أن يكون المتحف الذى يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، وتبلغ تكلفته 940 مليون جنيه إسترلينى – والذى يعد بديلًا للمتحف المصرى الحالى والذى يبلغ من العمر 117 عامًا فى ميدان التحرير – بمثابة تغييرا لقواعد اللعبة فيما يتعلق بعلم المصريات عند افتتاحه فى أكتوبر من العام المقبل. يقال إنه سيكون أكبر متحف أثرى فى العالم، وموقعه على مساحة 120 فدان لا يحتوى على المتحف فحسب، بل يضم 28 متجرًا و10 مطاعم ومناظر طبيعية خارجية وفندقًا أيضًا.
وأوضح الكاتب أن المتحف سيضم آثار أكثر من الموجودة فى المتحف المصرى بالتحرير بمقدار الثلث حيث سيستضيف حوالى 100000 قطعة، بما فى ذلك 20 ألف قطعة لم يسبق رؤيتها من قبل، و 560 قطعة من مقبرة توت عنخ آمون.