معلومات لا تعرفها عن #عطاء.. أول صندوق استثمار لذوي الإعاقة

يعد صندوق “عطاء” هو أول صندوق استثمار خيري تخصص أمواله لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، بمبادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ففي عام 2018 الذي أطلق عليه عام ذوي القدرات الخاصة، دعا إلى توفير كل سبل الدعم والرعاية لذوي الإعاقة بجميع المجالات وتدشين صندوق يدعمهم، لتقوم وزارة التضامن الاجتماعي اليوم بإطلاق الصندوق، ويبدأ غدًا طرح وثائق “عطاء” عن طريق الاكتتاب العام.

صندوق غير حكومي، يتولى الإشراف عليه مجلس إدارة من خبراء في الاستثمار بالإضافة إلى مهتمين بقضايا ذوي الإعاقة، بهدف توفير تمويل دائم يتيح رعاية وتأهيل ذوى الإعاقة، ووفقا لمشروع قانون خاص بالصندوق تقدمت به الحكومة للبرلمان فإن الصندوق مقره القاهرة ويحق لمجلس إدارة الصندوق إنشاء فروع له بالمحافظات، وذلك بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

بـ125 مليون جنيه ينطلق صندوق “عطاء” أول صندوق استمثار خيري في مصر، حيث خصص رئيس الجمهورية 80 مليون جنيه لصالح ذوي الإعاقة من صندوق “تحيا مصر”، كما قدمت وزارة الأوقاف 20 مليون جنيه كدعم لـ”عطاء”، بالإضافة إلى 5 ملايين جنيه يسهم بها بنك قناة السويس و20 مليون جنيه دعم من بنك ناصر، ليبدأ الاكتتاب غدًا لكل المستثمرين.

10 جنيهات هو سعر الوثيقة في صندوق “عطاء” الخيري، وتسدد نقدا بنبة 100% عند الاكتتاب، اعتبارًا من 5 نوفمبر ولمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تتجاوز شهرين لتنتهي في 4 يناير 2020 ويجوز غلق باب الاكتتاب بعد مرور 5 أيام من تاريخ فتحه في حالة تغطية جميع الوثائق المطروحة، يهدف طرح الصندوق للإكتتاب الوصول بقيمته إلى 250 مليون جنيه بصفة مبدئية حتى يزيد رأس ماله ويصبح مليار جنيه.

بنك ناصر الاجتماعي وبنك مصر والبنك الأهلي وبنك قناة السويس وفروعها المنتشرة داخل مصر وخارجها هي البنوك المتعاقد معها كمتلقي الاكتتاب والشراء والاسترداد لوثائق الصندوق، كما تعاقدت وزارة التضامن مع شركة “أزيموت مصر” لإدارة الصندوق ومحافظ الأوراق المالية لإدارة استثمار الصندوق.

طرح الصندوق للاكتتاب العام يعني أنَّ يقدم الصندوق وثائق تأمينية في بنوك محددة أمام أي شخص قادر على شراء أيٍ منها، وتكون قيمة الوثيقة هي ملك لشاريها لكن ما يترتب عنها من أرباح يتم جمعها على سبيل التبرع لتمويل الهيئات والجهات والجمعيات التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، ويستمر الحال دون أنَّ يسترد مالك الوثيقة ثمنها إلا بعد 3 سنوات ولكن بشرط أنَّ يأتي بشخص آخر ليحل محله، وذلك بحسب عماد راغب رئيس صندوق “عطاء” في مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء DMC”، في 11 سبتمبر الماضي، موضحا أنه يمكن لصاحب الوثيقة أن يتركها “وقف” مدى الحياة”.

ووفقًا لموقع وزار التضامن الاجتماعي يهدف “عطاء” إلى تمويل الهيئات والجهات والجمعيات التي تقدم خدماتها للأشخاص ذوى الإعاقة على مستويات الخدمات الصحية والاجتماعية ودعم برامج التدريب التحويلى لراغبى العمل من ذوي الإعاقة، وتقديم المنح الدراسية والقروض الحسنة للطلاب والدارسين من ذوي الإعاقة والمساهمة فى تمويل بناء أو تشغيل دور لإقامة أو رعاية ذوي الإعاقة.

كما يهدف “عطاء” إلى تمويل وتقديم المساعدة النقدية أو العينية لذوى الإعاقة وأسرهم والمساهمة في تمويل بناء وتشغيل مراكز لرعاية الأطفال من ذوي الإعاقة وتجهيز مراكز شباب ونوادٍ رياضية لهم، والمساهمة فى تمويل بناء وتجهيز وتشغيل المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية والمراكز العلاجية، وتمويل تكاليف العمليات الجراحية أو الأدوية أو الإقامة أو شراء أدوية أو المستلزمات الطبية أو الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة وتمويل قوافل طبية للقرى التي لا تتوافر بها رعاية صحية مناسبة لهم.