حقيقة تغيير اسم #مدينة_زويل

نفى الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تغيير اسم مدينة زويل، خلال مناقشة مشروع قانون إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أمس بالبرلمان والذي وافق النواب عليه في مجموع مواده.

وقال هاشم إن اللجنة كانت حريصة على الإبقاء على اسم زويل تخليدا لهذا العالم الجليل، والمجهود الذي بذله لإنشاء هذه المدينة، مشيرا إلى أن التشريع الجديد هدفه الأساسي هو دعم المدينة في مهمتها الأساسية لتخريج جيل جديد من العلماء المصريين.

يذكر أن المجلس وافق على الوحدات والكيانات العلمية الموجودة بالمدينة، وهي جامعة العلوم والتكنولوجيا، والمعاهد والمراكز البحثية المتخصصة فى مجالات الطاقة والنانوتكنولوجي والبيئة والاقتصاد والشؤون الدولية، وكذلك وادي العلوم والتكنولوجيا، لنقل وتوطين التكنولوجيا.

ويجوز طبقا لمشروع القانون إنشاء وحدات أو كيانات علمية أخرى بقرار من رئيس مجلس الوزراء بعد موافقة مجلس الوزراء بناء على عرض رئيس مجلس الأمناء واقتراح مجلس الإدارة.

وشهدت الجلسة جدلا واسعا بشأن ما يسمى “حديقة العلوم والتكنولوجيا”، بسبب اعتراض عدد من النواب، وهو ما رد عليه وزير التعليم العالي أن هذا الاسم ترجمة للاسم العلمي العالمي المنتشر، وانتهى المجلس في النهاية لتغيير الاسم لـ”وادي العلوم والتكنولوجيا”.

كما أضاف المجلس تخصصا جديدا ضمن تخصصات مدينة زويل وهو الأبحاث العلمية الخاصة بالتكنولوجيا الحيوية.