حوادث
القصة الكاملة لـ #الطفلة_روان ضحية التنمر
“التنمر” سلوك عدواني يحمل أشكالًا متعددة من الإساءات، وأُطلقت حملات توعوية لمواجهته ولحماية المجتمع من كافة أشكال التنمر خصوصًا بين الأطفال، وتظهر على الساحة كل فترة قضية ما تتعلق بهذا الفعل المشين، وكان آخر ضحاياه الطفلة روان، البالغة من العمر 11 عامًا بعدما تعدت عليها والدة زميلتها بالضرب والإهانة باعتبارها “بنت بواب”.
التشخيص الطبي لـ”روان”، أفاد إصابتها بـ”العصب السابع”، وتوقف نصف حركة وجهها الأيمن على إثر هذا التنمر.
المحامي بالنقض يسري عبد الرازق، أوضح أن القانون لا ينص صراحة على “التنمر”، ولكن يتم التعامل مع “المتنمرين” باعتبارهم معتدين، ويتم تقسيمهم حسب الفئة العمرية.
وأشار إلى أنه ما قبل سن الرشد “القاصر”، يتم توجيهه وإرشاده مجتمعيًا من خلال المؤسسات العقابية المجتمعية “الأحداث”، أو المؤسسات المجتمعية العادية حسب حِدة الاعتداء، وغالبًا لا يكون به سجن: “ممكن القاضي يقوله عيب متعملش كده تاني”، ويوجه له اللوم لتقويمه ليصبح عضوًا صالحًا في المجتمع.
وأضاف “عبد الرازق”، أنه بعد سن الرشد، يتم التعامل مع “المتنمر” في هذه الفئة العمرية على حسب الفعل أو الجُرم الذى يرتكبه، إذا كانت الجريمة سب وقذف أو ضرب يتم إحالة القضية إلى محكمة الجنح.
وقال المحامي بالنقض، إن بعض الدول تعامل الشخص المتنمر باعتباره مريض نفسي، وفي مصر يتم التعامل معهم في إطار “الاعتداء” سواء كان لفظيًا أو جسديًا وتكون عقوبته ما بين السجن والغرامة أو الاثنين معا.