محليات
القمة المصرية اليونانية القبرصية الأبرز بالصحف
أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، القمة الثلاثية التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية، مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، بالإضافة إلى عدد من أخبار الشأن المحلي.
وتحت عنوان «القمة الثلاثية: التصعيد التركي يهدد الأمن والاستقرار في شرق المتوسط»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط، شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على الطبيعة الاستراتيجية للتعاون بين الدول الثلاث لاسيما في مجالات الدفاع والأمن والطاقة والاستثمار والسياحة والبيئة والثقافة والتعليم ومواجهة الإرهاب والهجرة غير المشروعة.
وأضافت الصحيفة أن البيان الصادر عن القمة السابعة لآلية التعاون بين الدول الثلاث في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس، أدان إجراءات تركيا وتنقيبها غير القانوني المستمر في المنطقة الاقتصادية والمياه الإقليمية القبرصية بوصفها انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
ودعا القادة إلى إنهاء أنشطة الاستكشاف غير القانونية فورا وأبدوا شواغلهم إزاء زيادة الوجود العسكري في المنطقة بما يهدد الأمن والسلام في المتوسط، مشددين على احترام الحقوق السيادية لكل دولة في مناطقها البحرية.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة قوله إن الزعماء الثلاثة طالبوا تركيا بإنهاء أعمالها الاستفزازية، معربين عن دعمهم لجهود حكومة قبرص للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية القبرصية وأدانوا العملية العسكرية التركية في شمال سوريا وأكدوا أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيدة لوقف تدهور الأوضاع في ليبيا.
وفي إشارة دعم للموقف المصري، ناقش الزعماء الثلاثة تطورات مفاوضات سد النهضة الأثيوبي، معربين عن قلقهم البالغ إزاء وصولها إلى طريق مسدود وأكدوا الحاجة إلى دور دولي فعال لكسر الجمود الحالي، منوهين بأهمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بين مصر وأثيوبيا والسودان على قواعد الملء والتشغيل للسد.
و أضافت «الأهرام» أن الزعماء الثلاثة دعوا إلى حل القضية الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية على أساس حل الدولتين بما يضمن اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وطالبوا بضرورة تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف وحثوا المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير ملموسة لمساءلة الفاعلين الإقليميين المنخرطين في تمويل الجماعات الإرهابية وتزويدها بالأسلحة والمقاتلين وتوفير ملاذ آمن ومنصات إعلامية لها وأعادوا التذكير بالمسئولية التي تقع على عاتق الشركاء الدوليين حيال معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير المشروعة.
وجدد القادة عزمهم مواصلة التعاون والتنسيق المشترك لمصلحة شعوبهم وشعوب المنطقة ككل وأشاروا إلى أن اكتشاف احتياطيات المواد الهيدروكربونية حافز لاستقرار وازدهار المنطقة ورحبوا بإنشاء منتدى الغاز في شرق البحر المتوسط بالقاهرة وباتفاقية الربط الكهربي بين البلدان الثلاثة وأعربوا عن تطلعهم إلى تحقيق شراكة قوية بين الاتحاد الأوروبي ومصر في جميع المجالات خالصة الاستثمار والأعمال والتجارة والسياحة والثقافة والشباب وحماية التراث الثقافي لمنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
وفي ختام قمتهم خلال المؤتمر الصحفي المشترك للزعماء الثلاثة أكد الرئيس السيسى أن حالة التوتر والتصعيد في الشرق الأوسط تمثل تهديدا لكل دول الإقليم قد ينتج عنها استقطاب دولي وإقليمي بسبب الممارسات الأحادية الجانب التي تزعزع الاستقرار في المنطقة ككل وقال إن تحقيق الأمن والاستقرار يمثل أولية استراتيجية بالنسبة لنا جميعا، وشدد على ضرورة مواجهة الإرهاب بكل صورة، لافتا إلى أن الإرهاب ظاهرة دولية لا يمكن ربطها بدين أو حضارة ونوه بان القمة الثلاثية تناولت آليات تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستراتيجية بين مصر وقبرص واليونان.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليوناني أن مصر تعد شريكا قويا لليونان وبمنزلة رأس الحربة في مجال الطاقة، موضحا أن مصر ليست مجرد بلد صديق بل دولة كبيرة ذات أهمية محورية وعامل استقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم ألإسلامي من ناحيته أشاد الرئيس القبرصي بآلية التعاون بين الدول الثلاث.. مشيرا إلى أن الممارسات غير المقبولة والأحادية من جانب تركيا تهدد إقليم شرق البحر المتوسط.
ونقلت الصحيفة عن ميتسوتاكيس قوله «نحن على يقين بانه في هذه اللحظات الحرجة سوف نلقى الدعم -الذي نلقاه بالفعل- يالاضافة إلى وحدة موقف الاتحاد الأوروبي حتى تتم استعادة تطبيق القانون الدولي لأنه من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين أن بلدا يعتقد انه من الممكن أن يلجا إلى دبلوماسية المدافع دون أن يتحمل آثار هذا الاختيار.
وفي الشان البرلماني، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أكد في بيانه أمام مجلس النواب أمس أن مصر تواجه حربا من أشرس أنواع الحروب هدفها خلق بلبلة وإشاعة الإحباط وهز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة والتشكيك في القوات المسلحة.. مشيرا إلى أن الجميع يعي أن شعب مصر لن يسمح بتكرار سيناريو الفوضى ويجب أن نعمل على استقرار وسلامة وأمن الوطن.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء قوله إن «الحكومة تضع الاستقرار الأمني ودفع عجلة التنمية على رأس أولوياتها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن القوات المسلحة كانت ولا تزال ركيزة الاستقرار لمصر ضد محاولات النيل منها.. مشيرا إلى أن الحكومة تعلم أننا نحتاج إلى إصلاح منظومة الأجور والمعاشات، فضلا عن ضرورة استمرار معدلات النمو وتحقيق نقلة اقتصادية تضع مصر في مسارها الحقيقي ونحن نعي ذلك وسنتحمله.
وأضاف مدبولى أن أصعب قرار هو تبني وتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي لأن الحكومة تعي أن هذه البرامج غير شعبوية وتأخذ من رصيد الحكومة لدى المواطن وهذه القرارات الصعبة كان لابد أن تؤخذ في فترات سابقة وكانت ستكون أقل حدة لكن الظروف حالت دون ذلك.
وقال «إنه إذا لم يتم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي كان سعر الدولار سيصل إلى 30 أو 35 جنيها ولكم أن تتخيلوا كم كان سيصل سعر السلع في الأسواق، مشيرا إلى أن النتائج التي تحققت بعد مرور السنوات الثلاث من بداية برنامج الإصلاح الاقتصادي هي أن معدل النمو وصل إلى 5.6% وهو أعلى معدل منذ 2010، كما أن عجز الموازنة انخفض إلى 8.2% وتراجعت معدلات البطالة من 13% عام 2014 إلى 7.5 هذا العام وفقا لأرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضاف مدبولى أن الدولة لم تخفض مخصصات التموين وإنما رفعتها من 35 مليار جنيه عام 2018 إلى 89 مليارا العام الحالي.
وفي ذات السياق، وتحت عنوان «تطورات مفاوضات سد النهضة أمام النواب اليوم»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب أعلن حضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزيرى الخارجية والري جلسة مجلس النواب اليوم لإلقاء بيان مهم.
كما ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر القرار الجمهوري رقم 506 لسنة 2019 بشأن الموافقة على إنشاء جامعة خاصة باسم «»جامعة مايو«، ويكون مقرها مدينة»15 مايو«بمحافظة القاهرة، ولا يكون غرضها الأساسي تحقيق الربح.
وأضاف أن الجامعة تتكون من كليات الهندسة والسياسة والاقتصاد وإدارة الأعمال والعلاج الطبيعي والتمريض والكلية التكنولوجية.
كما ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر القرار رقم 516 لسنة 2019 بإصدار ميدالية تذكارية لليوبيل الفضي للقوات البحرية وتكون من طبقة واحدة من البرونز وتلي في الترتيب الميداليات العسكرية التي صدرت حتى الآن.
وفي تناولها للشأن المحلي أيضا، ذكرت صحيفة «الجمهورية، تحت عنوان»700 الأف ميزة من بنك ناصر للمعاشات والقدرات الخاصة«، أنه تجرى داخل بنك ناصر الاجتماعي الاستعدادات لإصدار 700 ألف بطاقة»ميزة«لعملاء البنك وهي أول بطاقة وطنية مسبقة الدفع تخصص لتلقي مقابل الخدمات الحكومية، استكمالا لنصف مليون بطاقة صدرت لتقديم الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة بهدف إصدار البطاقة لتوسيع قاعدة الشمول المالي وامتلاك منظومة دفع وطنية تتيح للعملاء الشراء والتعامل مع أي إدارة تحصيل إلكتروني.
وأوضحت الصحيفة أن أول فئة كانت مستهدفة هي أصحاب المعاشات التي تتيح لهم الكثير من المزايا مثل الشراء من أي مكان.
أما صحيفة «الأخبار» فذكرت أن وزارة التربية والتعليم تبدأ اليوم تلقي طلبات التعاقد مع 120 ألف معلم، على أكبر بوابة إلكترونية عربية للتوظيف أطلقتها الوزارة ويتم التعاقد لمدة عام ويجدد حتى 3 أعوام قادمة ويشترط أن يكون المتقدم عضوا بنقابة المعلمين.
وأوضحت الصحيفة أن الأولوية تكون في التخصصات المطلوبة لخريجي كليات التربية ثم تربية عام، تليها المؤهلات العليا في التخصص المطلوب بشرط الحصول على دبلومة تربية ،ويستمر التقديم لمدة 10 أيام.
وأشارت إلى أن يقوم المتقدم بتحميل صور للشهادات المهارية التي حصل عليها مثل دورات الكمبيوتر واللغات، تمهيدا لمراجعتها إلكترونية، ويشترط أن يسجل معلمو التربية الرياضية عضويتهم بالاتحادات الرياضية بمختلف أنواعها لضمان ممارساتهم للمهنة وقدرتهم على اكتشاف المواهب.
وأضافت «الأخبار» أنه من المقرر عقد اختبار تحريري ومقابلة شخصية لمن استوفوا الشروط، ويعلن عنها في وقت لاحق، على أن تسلم الأوراق إلى إدارة شؤون العاملين بالإدارة التابع لها.
وتحت عنوان «2 مليون سيدة تستفيد من المبادرة الرئاسية لصحة المرأة»، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن وزارة الصحة أعلنت تقديم الخدمات الطبية التي تشمل التوعية والكشف المبكر لـ 2 مليون و112 ألفا و386 سيدة ضمن المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم صحة المرأة تحت شعار «100 مليون صحة» والتي انطلقت أول يوليو الماضي.
وأوضحت أنه تم تحويل 151 ألفا و913 امرأة لإجراء الفحوصات المتقدمة بعد الفحص المبدئي بمحافظات المرحلة الأولى الـ9 والتي تشمل «جنوب سيناء، دمياط، بورسعيد، الإسكندرية، مطروح، البحيرة، الفيوم، أسيوط، والقليوبية».
وفي الشأن الرياضي، عودة لصحيفة «الأهرام» التي ذكرت تحت عنوان «إعادة مباراة الزمالك وجينيراسيون»، أن لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف قررت إعادة مباراة الزمالك وجينيراسيون فوت السنغالي في إياب دور ال 32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا بالقاهرة وهي الأزمة التي تفجرت بعد رفض الفريق السنغالي خوض المباراة بداعي تغيير ملعب اللقاء من استاد بتروسبورت لملعب برج العرب بالإسكندرية.
وأوضحت الصحيفة أن «كاف» كان قد أعلن في بيان رسمي أنه يدرس ملابسات الأزمة ويبحث كل المستندات التي قدمها الطرفان خلال الأيام الماضية رافضا إحالة الأزمة إلى لجنة الانضباط المنوطة باتخاذ القرارات الخاصة بالمباريات التي ينظمها «كاف».