حوادث
تفاصيل جديدة يكشفها محامي أسرة #الطفلة_جنة
قال أشرف ياسين، محامي أسرة الطفلة الراحلة “جنة”، ضحية تعذيب جدتها، إنه جرى توقيع كشف طبي على “أماني” شقيقة “جنة” عن طريق لجنة مكونة من بعض أطباء النساء، أثبتت أنها لم تتعرض للاغتصاب.
وأضاف ياسين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر فضائية “mbc مصر”، أن جدة الطفلة “جنة” افتضح أمرها بعد توقف تنفس الطفلة “جنة” جراء عملية التعذيب، ما اضطر الجدة إلى أخذها إلى أقرب مستشفى.
وتابع: “الطبيب اكتشف التعذيب مما دفع الجدة للهرب، المستشفى اتصلت بوالدها ونقلوها على المستشفى الدولي بالمنصورة، وتوالت الأحداث وأصبح هناك غرغرينا في القدم اليسرى وتم بترها، ودا كله من آثار التعذيب والحرق”.
وأردف: “تقرير الطب الشرعي أثبت أن الوفاة جاءت نتيجة آثار تعذيب بالحروق، أدى إلى صدمة عصبية تسبب في توقف عضلة القلب”.
واستطرد: “بعد خبر الوفاة بعتوا الطفلة التانية (أماني) وعمتها لاحظت آثار التعذيب اللي موجودة على جسدها، واكتشفت آثار تعذيب أبشع على جسد (أماني)، لأن أماني لها ضفرين مخلوعين بـ(بنسة) كهربائي”.
وأوضح أن الجدة حُبست 15 يوما على ذمة التحقيقات، وما زالت محبوسة حتى الآن، “ومن العجيب أن الجدة ادعت أن ابنتها هي من قامت بتعذيب البنتين وليس هي، بتطبق مَثل إن جاك الطوفان حط ابنك تحت رجليك”.
وقال: “أما أماني اتسئلت جدتها عملت كدا ليه؟، قالت: لو فتحت التلاجة أو أكلت أرز زيادة بتعذبني”، موضحا أن والدها كفيف، “رفعوا عليه قضية طلاق وانفصل عن زوجته وحصلت الجدة على حكم بضم حضانة الطفلتين إليها، وكل ميروح عشان يشوفهم يضربوه ويطردوه”.
وعن عقوبة الجدة، أوضح أن التعذيب بالأماكن الحساسة بالحرق يعادل القتل العمد لأنه يؤدي إلى صدمة عصبية تؤدي للوفاة، “الناس اللي بتقول إن البنت اتعرضت لاغتصاب مش عايزين نقتلها مرتين ونقتلهم في سمعتهم كمان، لأن أخوالها أعمارهم 14 و15 و19 سنة، وتم اتهامهم في الشرطة لكن التقرير الطبي أثبت عدم اغتصاب أماني”.
وأكد أن ما يجري تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي قتل لهم من جديد.