عرب وعالم
“رسائل مسربة” تكشف الخلاف بين شباب جماعة #الإخوان الإرهابية في الداخل وقياداتها في الخارج
في تطور لافت يعكس حالة من التفكك والتشرذم يعاني منها تنظيم الإخوان في مصر، كشفت “رسائل مسربة” للتنظيم المصنف إرهابياً، عن عمق الخلاف داخل فصائله، خصوصاً بين الشباب في الداخل وقياداته في الخارج.
وتطالب الرسائل المسربة التي أثارت غضب قيادات الخارج ضد الشباب، بالخروج من السجون والاتجاه إلى المراجعات.
وبحسب عمرو عبد المنعم، وهو باحث في شؤون الحركات الأصولية بمصر، فإن “هناك 4 مجموعات من (الإخوان) سربت رسائل، خلال الفترة الماضية، الرسالة الأولى أطلقها محمد الريس، من سجن (الاستقبال) بمنطقة سجون طرة جنوب القاهرة، والثانية أطلقتها (مجموعة تسمى 1350) تطالب بالعفو عنهم، ورغبتهم في مراجعة أفكارهم التي اعتنقوها من التنظيم”.
وأضاف عبد المنعم لصحيفة “الشرق الأوسط”: “أما الرسالة الثالثة فاقترحها شباب (الإخوان) في تركيا، للإفراج عن المحبوسين في السجون المصرية، عبر دفع مبلغ مالي على هيئة (كفالة أو فدية)، بما يقدر بنحو 5 آلاف دولار لكل شخص محبوس”.
وأشار إلى أن “الرسالة المسربة الرابعة تعمل عليها مجموعة تشكلت في تركيا وقطر، لصناعة مراجعات للتنظيم، عقب اكتشافهم زيف أفكار التنظيم، وحرص قياداته على مصالحهم الشخصية فقط، وسعيهم للحصول على تمويلات، والظهور اللافت في القنوات الموالية لـ(الإخوان) في خارج مصر”.