مصر الكبرى

08:15 مساءً EET

تفاصيل واقعة حادث ذبح عاطل لزوجته في #بنها

«قتلتِلك بنتك يا حماتي».. كانت هذه الجملة التي هزت شارع صلاح الدين ببنها، مع قيام «خالد»، بقتل زوجته «هايدي» داخل شقتهما بالدور الرابع في إحدى العمارات السكنية بوسط الشارع، حيث جلس بجوار الجثة وبجوار رضيعته يدخن السجائر ويتنقل بين الجثة وشرفة منزله حتى رأى حماته في الشارع فصرخ بأعلى صوته بهذه الجملة.

أكد الأهالي أنهم حاولوا الصعود للمنزل لاكتشاف ما حدث ولكن القاتل أدلى بصغيرته من الشرفة وهددهم بقتلها في حالة صعود أحدهم للمنزل، ولكن مجموعة من الشباب تمكنوا من الصعود وكسروا الباب.

قال أحد الشباب، ويدعى «أ.أ» إنه دخل مع الشباب وكسروا الباب ليجدوا جثة هايدي مسجاة على ظهرها وترتدي ملابس خفيفة وبها طعنات من كافة أنحاء جسدها والدم في كل مكان فتوجهوا نحو خالد وأخذوه بالقوة وأخذوا الطفلة وسلموها لجدتها وربطوا خالد في عمود كهرباء أمام المنزل وأبلغوا الشرطة.

وأوضحت إحدى سيدات المنطقة أن خالد تزوج هايدي منذ 5 سنوات تقريبا وانفصل عنها فترة وردها منذ 3 سنوات، مشيرة إلى أنه كان دائم التعدي على زوجته، وفي رمضان الماضي جري وراء زوجته ووالدتها مهددا إياهما بالسكين وأنقذهما الأهالي.

وأضافت أن القتيلة كانت تتمتع بالجمال وأيضا كانت خلوقة وفي حالها ولا تخالط أحدا. أحد الجيران وهو صاحب سوبر ماركت بالشارع، أوضح أن خالد كان يعمل في السياحة وتعرف على إحدى الأجنبيات كبيرات السن وتزوجها وطلق زوجته، وعندما ترك عمله رد زوجته مرة أخرى وكان عاطلا عن العمل وترسل له الأجنبية مصروفا شهريا وقطعته منذ 4 أشهر تقريبا، ومن يومها والمشاكل تزيد بينه وبين زوجته.

وأوضح أنه يوم الواقعة تشاجرا بسبب رغبة الزوج الدائمة في الاستيلاء على مرتب زوجته التي تعمل بأحد فروع شركات الهاتف المحمول، وطعنها بالسكين.

كان المتهم أدلى أمام النيابة باعترافات تفصيلية بالواقعة، قائلا: «طلبت منها مبلغا من المال لأنها من أسرة ميسورة الحال وأهلها بيساعدوها بفلوس كثيرة فرفضت وعايرتني بعدم العمل وقالت لي (دوّر على شغل وبطل تشرب المخدرات) فأصبت بحالة هستيرية وأمسكت بسكين المطبخ وطعنتها 8 طعنات في رقبتها وجسدها حتى سقطت غارقة في دمائها وعقب سماع الجيران صراخها وعندما دخلوا عليها صرخوا بأعلى صوتهم (قتلتها قتلتها) وحاولوا الإمساك بي لكني وضعت السكين على رقبة ابنتي مهددًا بذبحها وفررت هاربا».

وأضاف المتهم أنه تزوج المجنى عليها منذ حوالى 5 سنوات وأنجب منها طفلة عمرها عامان وأنه ترك عمله في مجال السياحة منذ فترة وجلس في المنزل لعدم حصوله على عمل آخر.

وأشار إلى أن زوجته كانت تطلب منه مالا للإنفاق على المنزل، رغم أن أهلها كانوا بيساعدوها بالأموال، لافتا إلى أنها كانت تطلب منه أن يبحث عن فرصة عمل أخرى، لكنه بحث أكثر من مرة وفي المرة الأخيرة عايرته فجن جنونه وقتلها.

التعليقات