عرب وعالم
عضو لجنة الأبحاث الدفاعية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: تفجير ناقلات النفط في الخليج كان تحت إشراف قيادة الحرس الثوري الإيراني
أكد عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مجيد حريري الأربعاء، إلى أن تفجير ناقلات النفط في الخليج، كان تحت إشراف قيادة الحرس الثوري الإيراني.
وقال حريري إن “تفجير ناقلات النفط كان بإشراف نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد علي فدوي، وأن تنفيذ العمليات كان على يد الوحدات الخاصة التابعة للقوة البحرية في الحرس، بالتعاون مع القاعدة البحرية التابعة لقوات الحرس في ميناء جاسك”، وفق ما نقل موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وأضاف المعارض الإيراني “أقدمت قوات الحرس صباح الخميس 20 يونيو الجاري، على إسقاط طائرة دون طيار، خارج المجال الجوي الإيراني، وبعد ذلك تطرقت لنشر دعايات واسعة”، مبيناً أن هدف هذه العملية تكتيكي، لإضعاف ردود الفعل الدولية على دور الحرس في تخريب الناقلات، في بحر عمان.
والعميد علي فدوي كان قائداً للقوات البحرية في الحرس الثوري، ونائباً لقائد القوات البحرية بين 1997و2010، ثم تولى قيادة القوات البحرية بين 2010 و2018، قبل أن يُعيّنه خامنئي في 2019، نائباً للقائد العام للحرس الثوري.
واشتهر صيت فدوي خاصةً بعد خطف البحارة الأمريكيين في يناير 2016، وأصبح بعدها أحد المقربين من المرشد الإيراني، الذي كافأه على ذلك بالأوسمة والميداليات العسكرية.
وأكدت المعارضة الإيرانية، أن تخريب الناقلات كان ضمن مسؤوليات المنطقة الثانية للقوات البحرية الخاصة في الجيش الإيراني، ومقرها ميناء وقاعدة جاسك البحرية، وهي القاعدة التي شهدت على امتداد الشهر الماضي، مناورات مكثفة للحرس الثوري، لرفع القدرات لدى القوات البحرية الخاصة في الحرس الثوري، ما لا يُمكن اعتباره إجراءً دفاعياً أواحتياطياً اعتيادياً، بل علامة على دور الحرس في هذه العمليات.
والجدير بالذكر أيضاً أن استخدام الألغام البحرية لتهديد السفن في المياه الإقليمية الجنوبية وبحر عمان من التكتيكات الشائعة عند الحرس الثورين وفي عقيدته العسكرية للحرب البحرية غير النظامية، سبق له اللجوء إليها في عشرات المناسبات سابقاً، خاصةً أثناء الحرب ضد العراق.
وأوضحت المعارضة الإيرانية أن علي فدوي، على ارتباط مباشر بقائد القاعدة البحرية التابعة للحرس الثوري في جاسك، على سواحل بحر عمان، العقيد تيمور بايداره، الذي تمثل دوره في مده بشكل مباشر بالتقارير عن الهجوم الذي استهدف ناقلات النفط.