عرب وعالم
#الإخوان يحاولون العودة إلى #الخرطوم
عادت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بالسودان، للظهور في الصورة مرة أخرى حيث لفت عوض الله حسن، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في السودان، إلى ما وصفه بـ”أخطاء” وقعت فيها قوى الحرية والتغيير، داعيا الأطراف السودانية إلى “التسامي فوق الجراحات وحقن الدماء”.
جاء ذلك بعد تعقد المشهد في السودان بعد العصيان المدني والإضراب، وقال عدد من المراقبين لصحيفة العرب، إن الأوضاع في الخرطوم بسبب تشدد المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات على السواء.
واعتبر المراقبون، أن تمسك قادة الاحتجاج بمطالبهم خلق أزمة جوهرية، في حين يُمثل تشدد المجلس وتمسكه بمواقفه خطراً إضافياً.
وأوضح سليمان سري المتحدث باسم التحالف العربي من أجل السودان، أن التكهن بنتائج العصيان “سابق لأوانه مع تمسك المجلس العسكري بموقفه الساعي للسيطرة على مقاليد السلطة، ووجود فوضى أمنية في الشارع السوداني يدعمها انتشار قوات الدعم السريع وبعض كتائب الظل التابعة للحركة الإسلامية وجهازي الأمن والمخابرات”.
ومن جهتها نقلت شبكة الشروق الإخبارية عن مصادر في جماعة الإخوان، محاولة الجماعة العودة إلى المشهد السياسي في الخرطوم، بمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بمحاكمة “المتورطين في أحداث فض اعتصام القيادة العامة للجيش إلى المحاكمة، وفتح باب الحوار مع كل القوى السياسية انطلاقا من الاتفاقيات المسبقة”.
ونقلت الشبكة عن المراقب العام للإخوان المسلمين عوض الله سيد أحمد، محاولة استغلال الخلاف بين المحتجين بالمجلس العسكري، للعودة إلى دائرة الضوء، وذلك باللعب على محاولة المصالحة والوساطة بين المجلس العسكري والمعارضة، التي اتهمها بدورها بمحاولة السطو على الثورة، “بإدعائهم أنهم هم وحدهم من يمثلون الثورة مع أننا كنا داعمين لها وما زلنا” قبل أن يُضيف “كنا نأمل أن يُفضي التفاوض بينهم والمجلس العسكري إلى حكومة انتقالية تنقل السودان إلى واقع أفضل إلا أن فض الاعتصام دق أسفيناً بين الطرفين”.