عرب وعالم

12:39 مساءً EET

فشل مفاوضات ضم #تركيا للاتحاد الأوروبي‎

يطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي بحسم مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد أو إنهائها.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الوقت حان لييقرر الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا أو إنهائه تماماً، وفق ما ذكر موقع “أحوال تركية” أمس الإثنين.

ويتزامن ذلك مع خلافة السياسي الألماني مانفريد ويبر، السبت المقبل، جان كلود يونكر في رئاسة المفوضية الأوروبية، وهو المعروف برغبته الصريحة في إنهاء مفاوضات انضمام تركيا للتكتل.

وقال ويبر في تصريحات سابقة رسمية: “نحن فخورون بأن هذه القارة لها تأثير مسيحي. نريد شراكة وصداقة، لكن علينا إنهاء مفاوضات انضمام تركيا”.

وتناول الكاتب في مؤسسة “بيغن–السادات” بورات بيكديل، في مقال تحليلي التطورات التي طرأت على مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات البلدية في تركيا في مارس الماضي.

واعتبر بيكديل في مقاله، أن “انتخابات مارس تسببت في كبح أكبر للمفاوضات المتوقفة أصلاً بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ذلك أن البقاء السياسي للرئيس أردوغان يعتمد بشكل متزايد على الدعم من حليفه الرئيسي، الحركة القومية، اليميني المتشدد”.

وأضاف بيكديل “لم تتحرك تركيا كثيراً على مدار العقدين الماضيين، وخلال هذه الفترة استُبدل السؤال متى ستصبح تركيا عضواً كاملاً؟ بمن يضع النهاية الرسمية لهذه المسرحية؟ تركيا أم الاتحاد الأوروبي؟”.

وكان البرلمان الأوروبي أوصى في تصويت جماعي غير ملزم في مارس الماضي، بتعليق مفاوضات انضمام تركيا بأغلبية 370 صوتاً مقابل 109 أصوات، وامتناع 143 عن التصويت.

وفي بيان صحافي للاتحاد الأوروبي، بعد محادثات رفيعة المستوى مع تركيا، أكدت بروكسل أن محادثات الانضمام متوقفة وقالت، إن “التزام الحكومة التركية المعلن بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن يقابله إصلاحات”.

ومن الأسباب التي تجعل تركيا غير مؤهلة للعضوية الكاملة، الانتهاكات لحقوق الإنسان والحقوق المدنية والإجراءات القانونية التعسفية، والقلق من تعدي أنقرة على حقوق الأقليات الدينية والثقافية، واعتقال وقمع الصحافيين، وإقالة الأكاديميين المتمردين على سياستها.

التعليقات