حوادث
تطورات جديدة تشهدها قضية «التلاعب بالبورصة»
طالب ممثل النيابة العامة فى ختام مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة ، المنعقدة بإكاديمية الشرطه بتوقيع أقصى عقاب على المتهمين بجلسة محاكمة “علاء وجمال ” نجلى الرئيس السابق مبارك وسعة آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ ” التلاعب بالبورصة ” .
وأكد ممثل النيابة فى ختام مرافعتها بـ”التلاعب بالبورصة” بان النيابه تطلب توقيع أقصى عقاب.
كما طلب ممثل النيابة، من المحكمة الالتفات عن تقرير اللجنة الفنية التي ترأسها المستشار يحيى الدكروري “المنتدبة من المحكمة” وعدم التعويل عليه.
وأوضحت النيابة أسبابها، أنها تنوه إلى النيابة في فحصها بأنها في حل من أي قيد في تحقيق وقائع القضية، وذلك بخصوص مخالفة قانون البنك المركزي، ذاكرة بأن الوقائع تتعلق بجرائم تربح والإضرار العمدي، وتابعت :”غاب عن اللجنة الاستحصال على طلب هيئة سوق رأس المال على سبيل الاحتياط وهو ما يُغني عن أي طلب آخر”.
وأضافت المرافعة بأن تقرير اللجنة جاء مشوه ومبتور يخلو من أى شفافية وحيدة، وتابع بأن النيابة رصدت خلل مؤثر في منهج الفحص، وأشارت إلى إغفالها عدد من الوقائع، ولفتت النيابة إلى أن عناصر اللجنة غير مؤهلين للفحص.
وسرد ممثل النيابة كذلك مبرراتها في الدفع بعدم جدية الفحص، ولفتت إلى أن أعضائها لم يجيبوا عن أسألة المحكمة، فهم لا يعلمون طبيعة المتهمين، وتاريخ خطاب النوايا، وتاريخ انضمام المتهمين لمجلس إدارة، مستنكرة :”علام يشهدون؟”.
وطالبت النيابة العامة في نهاية المرافعة بأنه ختامًا وبعد أن بذلوا من جهد لبيان جرائم تدل على الفساد والجور، وأوضحت الصلة للشبكة العنكبوتية من فساد زواج المال والسلطة، منشدة حكم عادل، مخاطبة المحكمة :”أنتم أصحاب الهمم والأحكام التاريخية”.
وذكرت بأن صفحات التاريخ ستدون حكم تاريخي بحروف من نور، قصاص ممن أفسد و طغى، لافتة في حديثها للمحكمة بأنهم موكلون دون سواهم بتطبيق قوانين السموات و الأرض عدلًا و عدالة عزة و كرامة، لتطلب توقيع كل العقاب بل أقصى العقاب.عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد علي الفقي وعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان، وعبد الله عبد العزيز سلام، والمستشار اسامة يوسف أبو شعيشع، وأمانة سر مجدي جبريل.
أسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.