عرب وعالم
#توم_كلاريس أحد قيادات بنك #باركليز: يكشف علاقة شخصية وسرية تربط #روجر_جينكنز و #حمد_بن_جاسم
تواصلت جلسات قضية رشوة بنك باركليز التي هزت الأوساط الاقتصادية والرأي العام البريطاني، باستجواب الشاهد توم كلاريس مسؤول عن إدارة الثروات بالبنك، الذي كشف عن علاقة خاصة وشخصية بين حمد بن جاسم وروجر جينكنز التي سهلت حصول حمد بن جاسم على رشوته.
وبدأت المحكمة بقراءة نص أقوال توم كلاريس في تحقيقات مكتب التحقيقات الخطيرة في عام 2016.
وقال كلاريس “جزء من عملي هو الحفاظ على سرية الأسعار والأرقام الخاصة بالأسهم والسندات لحساسيتها من أجل الإبقاء على التنافسية السوقية”.
وأضاف في أقواله أمام المحكمة ” فيما يخص هذا الموضوع أنا لدي وثائق مكتوبة وبالإضافة إلى ما تم عرضه علي في التحقيق، ولكني لا أستطيع أن أتذكر كل الأحداث بدقة حيث إنها كانت منذ فترة كبيرة”.
وأشار إلى أن كل القرارات التي قمت باتخاذها تم مراجعتها مع جون فارلي وكارل لوكاس، بالإضافة إلى استشارات فرق البنك الذين لديهم الكثير من الخبرات المختصة والذين يتم الرجوع إليهم حين الحاجة.
وأكد على أنه رغم ذلك في كل حالة وقرار كنت أهتم أن أراجع كل التفاصيل والتأكد من مدى صحتها وقانونيتها وأقوم بمراجعتها مع رؤسائي ومرؤوسيني.
وأوضح أن كل القرارات التنفيذية يتم اتخاذها من قبل مجلس الإدارة واللجنة المالية في البنك. وأي شيء يتعلق بإدارة الاستثمار يتم اتخاذه من قبل السيد بوب دايموند.
وأضاف “أنا كنت مسؤولا عن إدارة الثروات وليس لي أي علاقة بأي قرارات يتم اتخاذها خارج إدارة الثروات”.
وقال أمام المحكمة “في عام 2004 كان هناك قرار مجلس إدارة بزيادة نشاطات البنك حول العالم والعمل على زيادة أرباحه من المصادر الخارجية بعيدا عن المملكة المتحدة مثل آسيا ودول الخليج”.
وأوضح مسؤول عن إدارة الثروات بالبنك “في عام 2007 قام السيد دايموند بإبداء اهتمام ببناء علاقات استراتيجية مع صناديق الثروة السيادية في دول الخليج، وقد قمنا بتكليف شركة ماكينزي بالقيام بتحليل للأسواق في هذه المنطقة والعمل على تقديم رؤية تسويقية وتجارية لنا والبحث عن فرص جديدة”.
وأضاف “تحت هذا القرار قمت أنا بالمساعدة على بناء الاستراتيجية لتوسيع أعمالنا والتي نتج عنها عملية زيادة رأس المال فيما بعد. بحلول عام 2008 كان جليا جدا أن العالم على حافة أزمة مالية ضخمة، وفي ذلك الوقت تلقيت مكالمة من السيد دايموند يحدثني فيها عن زيادة رأس المال لباركليز وأنه والسيد فارلي يريداني أن أساعدهما في ذلك”.
وتابع كلاريس “بعد هذه المكالمة بيومين تحدثت مع السيد لوكاس المدير المالي للبنك، الذي أشار إلى أن هناك الكثير من التنسيق يجب أن يحدث بين أفرع البنك الاستثمارية المختلفة.
ويضيف “كنا قد قررنا زيادة رأس المال عن طريق الوصول إلى شركاء استراتيجيين وكنا في حاجة إلى حجم ضخم من الأموال، وأن هذه العملية بالطبع لن تنجح عن طريق الاكتتاب العام وخصوصا في وقت الأزمة المالية. وبالطبع أي زيادة رأس مال من صالح البنك ومستثمريه، حماية البنك من التأميم هو من صالح الإدارة العليا ومن صالحي أنا شخصيا ولكن رغم هذا لم أكن لألجأ لأي عمل غير قانوني أو إجرامي”.
وقال مسؤول بنك باركليز للمحكمة” في عام 2008 كان أهم مصدر للحصول على الأموال في هذه الفترة آسيا والشرق الأوسط”.
وفجر المفاجأة أمام المحكمة بقوله “استراتيجيتنا كانت مبنية على توفير مستثمر رئيسي يقوم بضخ الكمية الأكبر من رأس المال، وفي هذه الأثناء كان روجر جينكنز على علاقة جيدة برئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ورئيس مجلس إدارة هيئة استثمار قطر. وقد تعرف السيد جينكنز على الشيخ حمد بن جاسم عن طريق زوجة جينكنز”.