كتاب 11

03:26 مساءً EET

العرب الخائنة بائدة

• بكل أمانة وصدق وليس للمجاملة مكان ومقام … فالوطن العربي كاد أن يكون وتكون شعوبه وقودا وحطبا لكذبة وفرية الربيع العربي الموهوم ومن غذته فتنة ودجلا الاستخبارات العالمية الطامعة وذراعها الخفي قناة الجزيرة وشركاء خيانتها كالفقيه والأزرق وعطوان والهاشمي والمسعري وإعلام الإخوان المبيوع بالدولار الرخيص وإحتضان خونة الاعلاميين والمذيعين المصريين والفلسطينين والمغرب العربي تحديدا كرؤوس الحربة والحراب الطاعنة .. وكلفوا بتصدير الرغاء والحقد وطعن استقرار الشعوب المسالمة ونثر دماء الأبرياء على قوارع الطريق والبكاء على جثثهم واستحضار شعار رابعة كالعاهرة ومدعيةًالشرف … وبسبب ذلك التشرذم والفتنة تكالب عليهاالأعداء وتقاسمت القوى الظالمة كيكتنا الشرق أوسطية ونسينا فلسطين إلا في الأخبار وتولى المستشار وحاكم قطر الخفي عزمي بشارة (الكظية ) المنسية … وابتلعت الجارة ايران العراق وسوريا ولبنان .. وجاءت لليمن لتطوق العرب وبدء تصدير ثورتها وإضعاف دور المملكة الديني والأقليمي وبمال الجيران وأبناء العمومة القريبين ومن باعوا ليبيا للإنقضاض على مصر وحولوا سيناء لشرر وخراب وحرب …. ومن ثم رأت تركيا أن الباب العربي لازال مشرعا وفيه مدخل طمع فجاءت لسوريا لإقتسام أخر خراج الكيكة المنهوبة ..
• وهنا جاء واجتمع عقلاء العرب وكبارهم مع كبيرهم عمرا وخبرة وعروبة سلمان بن عبدالعزيز ووضعوا الحروف فوق النقاط واجتمعت مصر والسعوديةً كرأس الرمح والخنجر ومعهما دول التحالف الحبيبة والدخول في مواجهة الحوثي المبيوع وإعادة الشرعية لليمن .. وهنا عرفت ايران العيش في الوهم … وخسرت الحرب أرضا واقتصادا واصبحت المملكة من
دول العشرين ومن ثم كونت بقيادة الشاب الذكي الأمير محمد بن سلمان شراكات عالمية مع الكبار وودعت السعودية العظمى الإرتهان لأمريكا وروسيا وبريطانيا … وعرف العرب أن الإخوانية والعمومة في السياسة كذبة وأن حسن نصر الله والقرضاوي وبشارة
وجيراننا الأقربين والمنفلتين والدمويين هم لعدو ولنحذرهم .. وبفضل الله ثم تكاتفنا حمدت نيرانهم وأنطفأت ولم يعد لديهم غير الصوت وصوت (الفشنق) لايصيد أرنبا وقريبا سيكون العرب رقما صعبا وسيختفي الخونة ولا يجدون غير مزبلة التاريخ مكانا .وقنواتهم تنعق في عش غربانهم

التعليقات