غضب شديد بسبب واقعة هدم مبنى #العنبريين بشارع #المعز.. وهذا أول تعليق للأثار

سادت حالة من الاستاء والغضب الشديد لدى البعض من المواطنين بسبب واقعة هدم مبنى وكالة العنبريين بشارع المعز التاريخي.

من جانبه اكد الباحث في الآثار الإسلامية والقبطية، سامح الزهار، في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الثلاثاء، إن ما حدث من هدم وكالة العنبريين هو استمرار للعبث بالآثار المصرية.

وأضاف خلال مداخلته الهاتفية، أن مبنى وكالة العنبريين قد يكون غير مسجل بسجلات وزارة الآثار، ولكن هذا لا يعني أنه ليس أثرًا.

وأوضح “الزهار” أن وكالة العنبريين يرجع تاريخها لعصر السلطان قلاوون، الذي قام ببناء المكان حتى يكون «سجنًا»، وبعد ذلك تم تحويل المكان إلى وكالة صانعي العطور، في عهد العثمانيين، ومن هنا جاء اسم «العنبريين».

في نفس السياق، قال محمد عبدالعزيز، المشرف على مشروع القاهرة التاريخية بوزارة الآثار، إن مبنى وكالة العنبريين كان مكان خرب وأنقاضا، ولا دخل لوزارة الآثار بالأزمة، حيث إن المكان كان مجرد واجهة، وليس مبنى، ونحن كوزارة آثار معنيون فقط بالمباني الأثرية، أما الواجهات فتقع على مسؤولية وزارة الثقافة.