تحقيقات
نظام الحمدين قدم 30 مليون دولار لتوكل كرمان لشن حملات إعلامية ضد التحالف العربى.. والمعارضة القطرية تكشف سر لقائها بناشط إسرائيلى عقب الانقلاب الحوثى
تواصل الناشطة اليمنية توكل كرمان، الدور المشبوه الذي تقوم به في المنطقة العربية، بالتحالف مع قيادات جماعة الإخوان الهاربة في تدشين كيانات في الخارج تحرض ضد المنطقة بدعم من قطر.
وطالب الشعب اليمني بسحب جائزة “نوبل” من توكل كرمان، بسبب تصريحاتها المعادية لجميع البلدان العربية ووقوفها إلى جانب دول وكيانات تسهم في دعم الإرهاب.
علاقتها بقطر
أظهرت بيانات حسابها البنكي، في بنك قطر الوطني الذي يحمل رقم 234442220001، أن الحساب حتى نهاية 2015 كان به مبلغ 3570 مليون ريال قطري.
وبتتبع بيانات الحساب في بنك قطر وجد أن عنوان صندوق بريدها المسجل في البنك برقم :PO.BOX 23123 وهو عنوان بريد مشترك تابع للاستخبارات القطرية.
وتقوم “كرمان”، بتحويل الأموال من قطر إلى عدة دول عبر بنك قطر بحكم حملها للجنسية القطرية برقم “27988600428”.
تمويل المنظمات الإرهابية
استخدمت كرمان، عددًا من الجمعيات الخيرية، لغسيل الأموال الخاصة بمنتسبين لتنظيم القاعدة يرتبطون بتجارة المخدرات مع أفغانستان.
وبتتبع معاملات الحساب تتكشف تحويلات لحسابات يمنية تابعة لمنظمات إخوانية متورطة في دعم وتمويل أنشطة القاعدة مثل مؤسسة “رحمة” الخيرية وكذلك مؤسسة “توكل كرمان” الخيرية عبر شركة “العمقي” للصرافة التي فرضت عليها عقوبات دولية لتورطها في دعم وتمويل الإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن.
أجندتها المشبوهة
جندت قطر، “كرمان”، لتنفيذ أجندتها المشبوهة في اليمن، من خلال تحويل الأموال إلى المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة لنشر أفكارها التحريضية، وتطاولت على الإمارات وروجت بوضع هادي رهن الإقامة الجبرية.
ودافعت عن إرهاب قطر ووصفت المقاطعة بالحصار، متمنية خراب دول الخليج واستثنت قطر، لتفلق السعودية وتفلق دول الخليج قاطبة، باستثماء قطر الأبية. كما مولت “كرمان”، مؤسسة الرحمة التابعة للقاعدة في المكلا، لنشر أفكارها المتطرفة، التي تتبناها قطر والقاعدة.
التحريض ضد التحالف العربي
وفى إطار كشف علاقة قطر بجماعة الإخوان فى اليمن، أكد موقع “قطريلكس” أن كرمان عملت بتمويل قطرى على إدارة منظومة إعلامية وحقوقية متكاملة مهمتها استهداف التحالف العربي، وجهوده في المحافظات اليمنية المحررة، وتشويه محافظات الجنوب، والترويح لإرهاب الإخوان والتنظيمات الموالية لهم.
وكشف الموقع أن كرمان حصلت على 30 مليون دولار من قطر، دفعةً أولى لإنشاء “قناة بلقيس”، و”يمن شباب”، والإنفاق على عشرات المواقع الإلكترونية الموالية، والمنظمات، والمؤسسات التي تدعي العمل الحقوقي، إلى جانب الصحفيين، والكتاب، في إطار إستراتيجية الدوحة ضد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وتعمل الشبكة التي تُشرف عليها توكل كرمان، على تحريف الأحداث، ونقل صورة مغايرة لمجريات الأحداث، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والتحريض، وشن حملات تشويه منظمة، وغيرها من الحملات الإعلامية، والتي تهدف للتأثيرعلى الرأي العام، وتزييف الوعي، والدفاع عن الإرهاب”.
قطر وإخوان اليمن
وعلى جانب آخر قامت قطر بدعم إخوان اليمن و «تنظيم القاعدة»، ونتيجة الدعم المالي والسياسي والإعلامي القطري، لعبت مجموعة الإخوان دوراً مهيمناً في الانتفاضات ضد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقال صالح في خطاب شهير له عام 2011 قبل بضعة أشهر من توقيع الاتفاق الذي رعته دول مجلس التعاون الخليجي، لنقل السلطة: «نحن نحصل على شرعيتنا من الشعب اليمني وليس من قطر التي نرفض مبادراتها».
ووجدت قطر نفسها في علاقة وثيقة مع قيادة ميليشيا الحوثيين، وفي الوقت ذاته كانت تدعم مجموعة الإخوان، إضافة إلى «تنظيم القاعدة». وعندما اندلعت الأزمة الدبلوماسية الحالية سارعت قيادة الحوثي إلى الإعراب عن دعمها لقطر.
ولطالما اتهم المخلوع صالح بأنه يغضّ الطرف عن «القاعدة» في الجزيرة العربية، في الوقت الذي يحصل فيه على الكثير من التبرعات الأميركية المخصصة لمكافحة الإرهاب، لكنه أعرب ذات مرة عن أن قطر طلبت منه ألّا يحارب «القاعدة»، ويترك للدوحة مجالاً للتوسط مع المجموعات الإرهابية.
لقائها بالناشط الإسرائيلي
وضمن الفضائح المتعددة لتلك الأفعى القطرية تسلمت كرمان حوالى 12 مليون دولار من قطر منذ حصولها على جائزة نوبل مقابل هجومها على الدول العربية، وأيدت الانقلاب الحوثى على الحكومة الشرعية فى اليمن 2015، كما ساعدت “كرمان” جهاز الموساد فى تهجير اليهود اليمنيين إلى إسرائيل، وذلك كان عقب لقاء أجرته سرا مع الناشط الإسرائيلى عوفير برانشتاين، وبدأت فى مهاجمة المملكة العربية السعودية عقب مشروعها التنموى فى اليمن “إعادة الأمل”، بينما امتنعت عن التبرع لأهالى اليمن ضمن خطة لإعادة الإعمار.