عرب وعالم

11:11 صباحًا EET

لعنة الثورة تطارد #إيران‎

مع اقتراب موعد قمة وارسو، وهي القمة المزمع عقدها نهاية الأسبوع لمناقشة عدد من الملفات الدولية والإقليمية بحضور البعض من كبار المسؤولين، ذكرت مصادر صحفية إن الكثيرين يربطون بين مؤتمر وارسو ومؤتمر غوادلوب، الذي عقدته أربع قوى دولية بفرنسا في يناير عام 1979، واتفق خلاله على ضرورة رحيل نظام الشاه في إيران آنذاك.

ونبّهت المصادر إلى تزامن هذا المؤتمر مع قمة ستجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني في سوتشي، لبحث عملية أستانا وتشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وأشارت المصادر إلى القلق الإيراني من هذا المؤتمر قائلة إن ما يزيد من قلق إيران من هذا المؤتمر وتداعياته على الداخل هو الوضع الاقتصادي والتحركات الشعبية التي ازدادت وتيرتها في السنوات الماضية، وتحولت إلى مطالبات بإسقاط النظام الحالي، تزامناً مع تشديد العقوبات الدولية، التي شملت مئات الأشخاص والشركات.

ولخصت المصادر النتائج المتوقعة لهذا المؤتمر، والذي سيُسفر عن تشكيل ست لجان عمل لتنفيذ التوصيات المتعلقة بـ”محاربة تهديد الأمن السيبراني” و”الصواريخ الباليستية” ومحاربة الإرهاب وتوفير الأمن والطاقة وأمان الطرق البحرية وحقوق الإنسان، وهي اللجان التي وصفها كثيرون بأنها آلية لضبط سلوك إيران في المنطقة.

 

التعليقات