عرب وعالم
#ترامب ينتقد النظام المتطرف في #إيران ودعمة للإرهاب
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، “النظام الراديكالي في إيران” متعهداً بألا تحصل طهران مطلقاً على أسلحة نووية.
وقال ترمب في خطاب عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس الأميركي: “عملنا دائماً على مواجهة دعاة الإرهاب، ومن بينهم النظام المتطرف في إيران(…) إنهم (الإيرانيون) يفعلون أموراً سيئة”،.
وأضاف: “لقد عملت حكومتي بشكل حاسم لمواجهة الدول الراعية للإرهاب في العالم ومن بينها النظام الراديكالي في إيران، ولضمان عدم حصول هذه الدكتاتورية الفاسدة على أسلحة نووية، انسحبنا من الصفقة النووية الإيرانية الكارثية”.
وأثنى ترمب في خطابه على الجيش الأميركي والاقتصاد في بلاده، مؤكداً أن جيشه هو “الأقوى على وجه الأرض”، محذراً في الوقت ذاته الصين من سرقة وظائف الأميركيين وثروتهم.
وقال: “اقتصادنا يحسدنا عليه العالم، وجيشنا هو الأقوى على وجه الأرض(…) أميركا تفوز كل يوم”، مشيراً إلى انخفاض معدل البطالة، بجانب إشادته ببرنامج خفض الضرائب.
وأعلن الرئيس الأميركي أنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام (27-28) من فبراير (شباط) الحالي، مؤكداً أنه لولا انتخابه رئيساً، لكانت الولايات المتحدة في حرب كبرى مع كورياً الشمالية.
وانتقد ترمب “التحقيقات الحزبية السخيفة”، في إشارة واضحة إلى التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة 2016، وإمكانية وجود علاقات بين حملة ترمب وموسكو.
ودعا الرئيس الأميركي، إلى التمسك بالتعاون ورفض الجمود في المواقف، مؤكداً أنه يجب رفض سياسات الانتقام والمقاومة والرد، وأن “نتشبث بإمكانات التعاون اللا محدود والتنازلات وتحقيق المصلحة العامة”.
وقال: “معاً، يمكننا كسر عقود من الجمود السياسي، يجب أن نختار ما بين العظمة والجمود.. النتائج أو المقاومة.. الرؤية أو الانتقام.. التقدم الذي لا يصدق أو الدمار الذي لا طائل منه. والليلة أطلب منكم اختيار العظمة”.
وأضاف ترمب في خطابه: “أقف هنا على استعداد للعمل معكم لتحقيق انفراجات تاريخية للأميركيين .. الانتصار لا يعني الفوز لحزبنا ولكن الانتصار هو الفوز لبلادنا”.
وأوضح أن خارطة الطريق للبيت الأبيض خلال العام المقبل هي “جدول أعمال للشعب الأميركي ككل”، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على توفير الوظائف والتجارة والبنية التحتية وأسعار الدواء والهجرة.
كما انتقد أيضاً “الحروب الغبية”، والتي اعتبرها عقبة أمام النجاح الاقتصادي، مشيراً إلى أنه سيدفع “بسياسة خارجية تضع مصالح الولايات المتحدة أولاً”.
وعن جداره العازل، قال ترمب إنه سيضمن اكتمال بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، مشيراً إلى أنه “جدار ذكي واستراتيجي وليس مجرد جدار خرساني”، مشدداً على أنه في المناطق التي تم بناء الجدار فيها ، تراجعت عمليات العبور غير القانونية.
وقال مطالباً الكونغرس بالتوصل لاتفاق:: “ببساطة ، تعمل الجدران على إنقاذ الأرواح”