عرب وعالم
معارض إيراني: #حزب_الله يحتجز آلاف المعتقلين في #العراق
كشف مدير مركز العدالة وحقوق الإنسان ورئيس الهيئة الدولية لمعارضة النظام الإيراني راهب الصالح، أن آلاف المعتقلين والمخطوفين منذ 2015 من قبل كتائب حزب الله العراقي واللبناني وعصائب أهل الحق وميليشيات أخرى تابعة للحشد الشعبي محتجزين دون محاكمة في سجون منتشرة في بغداد وباقي محافظات العراق.
وقال في بيان رسمي صدر، أمس الجمعة، إن معلومات بالأدلة والمستندات وصلت إلى مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، تفيد بأن الميليشيات الطائفية المدرجة تحت راية الحشد الشعبي، حولت مدينة جرف الصخر، جنوب غرب بغداد، إلى معقل منذ 2014، فأنشأت ميليشيات حزب الله العراقية سجن الدرع في جرف الصخر للمختطفين السنة، يتناوب على حراسته عناصر من حزب الله العراقي.
ويقول البيان: “حتى قوة مكافحة الإرهاب سوات، وهي أكبر قوة في العراق لا تستطيع الدخول إلى السجن، بل لا يسمح لها بدخوله”، حسب ما أوردت شبكة “الرؤية”، اليوم السبت.
ووفق تصريحات مدير المركز راهب الصالح، فإن المصادر الخاصة بالمركز أكدت أن السجن لا يقتصر على مختطفي ناحية الصقلاوية والرزازة الذين يقدر عددهم بــ1700 شخصاً بل يضم الآلاف من مناطق مختلفة من محافظات العراق الغربية خطفوا بين 2014 و 2018.
يذكر أن الميليشيات خطفت الآلاف الرجال من سامراء، والدور، وبيجي، وصلاح الدين، والموصل، وديالى، والرمادي، وجرف الصخر، وأبوغريب، والطارمية، وحزام بغداد، ويقدر عددهم والمسجونين بأكثر من 10000 سجين.
وأكدت المصادر، أن قادة حزب الله يبتزون أهالي المختطفين على حياة أبنائهم، ووصلت المبالغ إلى 10 آلاف دولار للمخطوف الواحد.