#تركيا: ناخب عمره 165 عاماً وشقة تضم ألف ساكن في قوائم الانتخابات‎

شككت أحزاب تركية معارضة في صحة قوائم الناخبين في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في مارس المقبل.

وقالت المعارضة، إن هذه القوائم تُضخّم حيث تم إدراج نحو ألف ناخب على أنهم مقيمون في ذات الشقة السكنية، وتضم إحدى القوائم ناخباً من المفترض أنه يدلي بصوته للمرة الأولى، في حين أن عمره يبلغ 165 عاماً.

وقال برلمانيون من حزب الشعب الجمهوري، وحزب الشعوب الديمقراطي، والحزب الصالح، إنهم قدموا آلاف الاعتراضات على سجلات الناخبين منها تسجيل ناخبين في مناطق لم يعودوا يسكنون فيها.

ومن المتوقع أن تكون نتائج الانتخابات البلدية في 31 مارس متقاربةً.

ومع تصاعد الأزمة الاقتصادية، يرجح أن يواجه حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، والذي هيمن على الساحة السياسية التركية منذ 2002، الخسارة في بعض المدن الكبرى، مثل العاصمة أنقرة.

ويقول حزبا الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي، إن المخالفات تتركز في مناطق خسر فيها حزب العدالة التنمية من قبل بهامش بسيط.

وقال مسؤول في الحزب الحاكم، إن معارضيه يحاولون إلقاء اللوم على الحزب زوراً، مضيفاً أن حزب أردوغان سيكون أكبر الخاسرين في الأمر، مشيراً إلى أن الحزب قدم هو الآخر الكثير من الاعتراضات على مثل تلك المخالفات.

وكشف النائب عن حزب الشعب الجمهوري، أونورسال اديغوزال، تحديد أسماء 6389 شخصاً تفوق أعمارهم 100 عام، مسجلين في قوائم الناخبين، طلب حزبه من اللجنة الانتخابية العليا التحقيق في الأمر.

وأشار الحزب إلى أن أعداد الناخبين في بعض المناطق زادت بشكل ملحوظ منذ الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي، وكانت أكبر زيادة في منطقة في شمال البلاد إذ زاد العدد بنسبة 95%.

وقال أردوغان الأسبوع الماضي، إن ما يقرب من 1.5 مليون شخص غيروا مناطق إقامتهم منذ انتخابات يونيو ، مضيفاً أن حزب العدالة والتنمية لم يعثر على أكثر من 500 ألف من أعضائه في قوائم الناخبين.