آراء حرة
مشعل ابا الودع يكتب: استغلال رهف القنون لمهاجمة السعودية
فصل جديد من فصول استهداف المملكة العربية السعودية بعد قضية الراحل جمال خاشقجي، استغل أعداء المملكة هروب الفتاة رهف القنون إلى تايلاند وتعددت الأقاويل حول قصة هروب الفتاة من أهلها لكن ظل الهدف واحد لكل أعداء المملكة وهو مهاجمة السعودية.
رهف القنون فتاة تبلغ من العمر 18 عام هربت من الكويت الأسبوع الماضي وتعددت الروايات حول هروبها من أهلها لكن هذه القصة فتحت الطريق أمام أعداء المملكة مستغلين جنسية الفتاة السعودية ليجدوا فرصتهم في مهاجمة المملكة ونظام الحكم فيها والتشكيك مرة أخرى في رؤية 2030 وحصول المرأة السعودية على مزيد من الحقوق والحريات.
من وجهة نظري قصة الفتاة عائلية لكن استغلها أعداء المملكة وحولوا الأمر إلى قضية مسيسة وبدأوا في كيل الاتهامات للمملكة ومهاجمتها وكالعادة استغل الإعلام المعادي للمملكة الموضوع واستضاف كل الخونة والمتآمرين على المملكة واختفت قضية خاشقجي من ساعاتهم الإعلامية المفتوحة وحل محلها قصة هروب الفتاة رهف القنون من عائلتها لكن بصبغة سياسية.
كندا التي تعادي المملكة العربية السعودية استغلت جنسية الفتاة رهف لكي تجد مدخل جديد لمهاجمة السعودية التي رفضت التدخل الكندي السافر في الشؤون السعودية لكن كندا مستمرة في مهاجمة المملكة ومنحت الفتاة السعودية رهف القنون حق اللجوء ليس حبًا في رهف بل كرها في المملكة العربية السعودية التي ترفض التدخل الكندي في شؤونها الداخلية لذلك وجدوا الفرصة سانحة أمامهم في قصة رهف القنون لمهاجمة المملكة لأن القصة أكبر من رهف هم لا يريدون نجاح المملكة ولا يريدون استقرارها لأن استقرار السعودية هو الضمان لأمن واستقرار الشرق الاوسط لذلك هم يسعوا بكل قوتهم لمحاولة هدم المملكة لكن السعودية تسير في طريقها إلى المستقبل وكل يوم تحقق نجاحات جديدة تبهر العالم في ظل حكم سيدي الملك سلمان ملك الحزم والعزم وسيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رائد التقدم والقائد الجديد للشرق الاوسط.
أعداء المملكة العربية السعودية فشلوا في قضية خاشقجي ويبحثون الآن عن تعويض لفشلهم في قصة رهف القنون لكنهم سوف يفشلون وتفشل كل مساعيهم الخبيثة لاستهداف المملكة وأهلها.
السعودية دولة لها ثقلها في العالم ولن تؤثر عليها قصة مثل هروب فتاة من أهلها لأن هذه القصص موجودة في كل الدول المتقدمة التي يهرب أبناؤها من عائلاتهم للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية لذلك سوف تظل المملكة العربية السعودية شامخة وراسخة وشوكة في حلق أعدائها إلى يوم الدين.