فن
#منة_فضالي: أنا محسودة وبتحارب من داخل الوسط الفني وخارجه
شغلت الفنانة منة فضالي الرأي العام خلال الفترة الماضية، بعد أن تمحورت غالبية منشوراتها عبر صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول الخيانة وانعدام الوفاء، مما جعل البعض يتساءل عن سبب هذه المنشورات الغريبة والتي تثير الضحك أحياناً. منّة تحدثت في حوار صحفي ، وكشفت عن سبب تلك المنشورات، مؤكدةً أنها شخصية اجتماعية إنما تفتقد الحب في حياتها.
– لماذا تتركز منشوراتك عبر “فايسبوك” أخيراً على جزئيتي الخيانة وانعدام الوفاء؟
تعرضت لضربات وصدمات متتالية في الآونة الأخيرة، فما إن أتخطى واحدة حتى أتلقى الأخرى، كما أنها كانت ضربات قوية للغاية.
– تلك الضربات كانت من داخل الوسط الفني أم خارجه؟
من داخل الوسط الفني وخارجه، وإن كنت لا أعرف مصدرها على الإطلاق.
– معنى كلامك أنكِ تتعرضين لحروب فنية…
أكثر مما تتصوّر، ولا أعرف سبباً لذلك أو لماذا أنا بالتحديد!
– هل تؤمنين بمقولة “ما عدوك إلا ابن كارك”؟
أحياناً، لكنها لا تنطبق على البعض ممن يعملون في مجموعات، ولا يُلحقون الأذى بأحد، ولا أعرف سبباً لعدم وجودي بينهم.
– ربما طبيعة شخصيتك ليست اجتماعية؟
بالعكس، أنا شخصية اجتماعية جداً، لكنني لم أعد أشارك في فعاليات لا أجد نفسي فيها. ربما يظن البعض أنني متكبّرة أو متعالية، لكن من يعرفني عن قرب يؤكد العكس.
– هل أنتِ محسودة؟
نعم، وأصدقائي يطالبونني بالتقليل من نشر صوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويقولون لي بالحرف: “بيحسدوكي لإن باين من الصور إنك مبسوطة”، وهنا أتساءل: “ليه الناس بتستكتر عليَّ الفرحة أحياناً؟”، فقد سُرقت ساعتي من غرفة نومي منذ فترة، ويبدو أن سارقها متأكد من عشقي لتلك الساعة فسرقها تحديداً.
– أتفتقدين الحب في حياتك؟
“مبقاش فيه حاجة اسمها حب”، فلن تجد شخصاً يحبّك لذاتك، وأشعر أن حظي سيئ في الحب والارتباط، وربما لأنني شخصية رومانسية الى أبعد الحدود، وهذا يتعارض مع طبيعة الحياة التي بات الكذب والنفاق مسيطرين عليها، لدرجة أشعر معها وكأنني أعيش على كوكب آخر.
– تلك الحالة المجتمعية، هل يمكن أن تدفعك إلى زواج الصالونات؟
أدرك تماماً أن لا مفر من الزواج لأنه سنّة الحياة، لكن لا بد من القبول أولاً، وتظل مسألة الزواج قسمة ونصيب، فربما أتزوج بعد قصة حب، ويمكن أن أتزوج كباقي النساء، خاصة أنني أتمنى الإنجاب لحبّي الشديد للأطفال، لكن هذا لا يعني أن أترك عملي الذي أعتبره حياتي وكياني.
– سُرق هاتفك المحمول من موقع تصوير “بيت السلايف”، ما القصة؟
لا ليس هاتفي، بل هاتف مساعدتي هو الذي سُرق من غرفتي الخاصة، حيث أبلغتني أنها رأت شخصاً بعينه يدخل الغرفة، واستناداً الى كلامها طلبت من مسؤولي الإنتاج التحدّث معه، وحين رفض أبلغت الشرطة، لكنني لم أرَ مشهد السرقة بأمّ عيني حتى أتّهم أحداً، وهذا ما قلته بالحرف الواحد لرجال الشرطة فور وصولهم.