الحراك السياسي

02:24 مساءً EET

كعادته #ياسر_برهامي يفتي بعدم تهنئة #الأقباط بأعيادهم

تزامنا مع الاستعدادات الرسمية والشعبية للاحتفالات بأعياد ميلاد السيد المسيح، وإصدار فتاوى رسمية من الجهات الرسمية بجواز تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، جدد ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فتواه بتحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، ليس هذا فحسب بل زعم أن ذلك أشر من شرب الخمر والوقوع فى الزنا، فيما انتقد الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، هذه الفتوى واصفا مصدرها بالجاهل بعلم أصول الفتوى.

وجاءت فتوى “برهامى” المنشورة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” كما أعاد نشرها موقع “صوت السلف” بعنوان “هل تهنئة النصارى بأعيادهم تدخل في البِرِّ والإقساط إليهم؟ ردا على سؤال نصه:”هل يجوز تهنئة غير المسلمين في أعيادهم؟ وما القول في الذين يدعون أن التهنئة من البر لهم؟

وأجاب “برهامى” على هذا السؤال بفتوى نصها: “فأعياد المشركين تتضمن تعظيمًا لعقائدهم الكفرية: كميلاد الرب وموته وصلبه -والعياذ بالله-، فتهنئتهم بها شر مِن التهنئة على الزنا وشرب الخمر، وأقل أحوالها التشبه بهم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).

أما البر فهو: كإطعام الجائع، وكسوة العارى، وإعطائه هدية يتألف بها، وليس مِن ذلك إقرارهم على باطلهم، والعيد شريعة يشرعها الله، فمشاركتهم وتهنئتهم إقرارٌ بباطلهِم وتشريعهِم، وهذا مما لم يأذن به الله عز وجل”.

التعليقات