35 دبلوماسياً يؤدون اليمين القانونية أمام عبدالله بن زايد‎

أدت دفعة جديدة من الدبلوماسيين الجدد اليمين القانونية أمام وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وذلك في ديوان عام الوزارة في أبوظبي.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن “دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لم تدخر جهداً لتمكين المواطن الإماراتي والاستثمار في بناء قدراته وتزويده بجميع الفرص التي تمكنه من المساهمة بقوة في بناء مستقبل الدولة.

مراسم أداء اليمين
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد عقب مراسم أداء اليمين القانونية – بالدبلوماسيين الجدد البالغ عددهم 35 شابا وشابة، معرباً عن سعادته بلقائهم واعتزازه بالتحاقهم بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي “حرص وزارة الخارجية والتعاون الدولي على استيعاب أبناء الوطن الأكفاء القادرين على خدمة وطنهم وتمثيله خير تمثيل سواء داخل الدولة أو خارجها”.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد: “عام زايد” حمل قيم ومعان سامية شكلت مرتكزاً للعديد من المكتسبات الوطنية والإنجازات التي تم تحقيقها خلاله وعليكم جميعا أن تستلهموا من قيم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منهاج عمل لحياتكم المهنية خلال الفترة المقبلة لتكن الغاية دائما خدمة الوطن والمواطن وتعزيز سمعة الدولة ومكانتها الرائدة عالميا”.

التفاني في العمل
وحث الشيخ عبدالله بن زايد الدبلوماسيين الجدد على العطاء والتفاني في العمل وبذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الإمارات في المحافل الدولي، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تجسيد رؤية وأهداف ومبادئ الدبلوماسية الإماراتية القائمة على خدمة المواطن الإماراتي في الداخل وتمثيل مصالحه في الخارج.

وأكد أن المستقبل الذي ينتظر الدبلوماسيين حافل بالمسؤوليات الجسام والعمل الشاق الذي يتطلب جهوداً إضافية ومتواصلة لخدمة الدولة سواء أثناء عملهم داخل الدولة أو خارجها.

طرح الموضوعات
ودعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الدبلوماسيين الجدد إلى التواصل مع كبار المسؤولين في الوزارة أو المدراء المعنيين لطرح أي موضوع أو أي تحد قد يواجههم في عملهم، ولفت إلى أهمية أن يتحلى كل موظف بالطموح والرغبة في العمل بروح الفريق والعمل الجماعي وتقديم كل ما هو جديد ومبتكر بما يسهم في تعزيز بيئة العمل وتجسيد أهداف الدبلوماسية الإماراتية.

من جانبهم أعرب الدبلوماسيون الجدد عن سعادتهم بالتحاقهم بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، مؤكدين أنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل أن يكونوا عند حسن ظنه بهم وأن يكونوا على قدر المسؤولية التي ستناط بهم خدمة للوطن في المحافل الدولية.