فن
في الذكرى الأولى لوفاة #شادية.. أسرار وكواليس لا تعرفها عن حياة “معبودة الجماهير”
إحياء للذكرى الأولى للفنانة الراحلة شادية، عرض برنامج “هذا الصباح” الذي يعرض عبر قناة Extra News وتقدمه أسماء مصطفى كواليس ومعلومات غير معروفة عن الفنانة الراحلة.
أجرى البرنامج اتصالا هاتفيا مع الصحفية أمنية الغنام، التي نجحت في زيارة منزل شادية، وحكت عن تجربتها في لقاء أسرة شادية وكشف أمور لم يعرفها الجمهور.
حكت أمنية أنها منذ أن غطت جنازة شادية العام الماضي وتسعى للقاء أسرتها لإجراء حوار صحفي معهم حول فترة ما بعد اعتزالها الفني، مشيرة إلى أنهم رحبوا بطلبها واستضافوها في المنزل، الذي أقامت فيه شادية قبل رحيلها، وتحدثوا عن تفاصيل كثيرة لم تعلن للجمهور طوال حياتها، مؤكدة على أن الأسرة سارت على نفس نهج شادية، لأنهم رفضوا الإفصاح عن تفاصيل حياتها الشخصية للجمهور إلا في أضيق الحدود.
كشفت الزميلة الغنام الصحفية بموقع “إعلام دوت أورج” خلال الحوار أن الفنانة شادية احتفظت بحفنة رمل من جبل عرفات، كان أحد الأمراء أهداها لها بعد زيارتها للأراضي المقدسة لأداء العمرة عقب اعتزالها، وطلبها الاحتفاظ بحفنة من رمل الجبل، وظلت شادية تضع حفنة الرمل في ركن خاص بداخل غرفتها.
كما قالت إن شادية تبرعت بكل فساتينها، وتخلصت من أشياء عديدة، مثلها مثل أسرتها، التي تخلصت من الرسائل الخاصة التي كانت بينها وبين الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، والرسائل التي كانت بينها وبين حبها الأول وهي في عمر الـ 17 عاما، إلا أنهم لا زالوا محتفظين ببعض أشرطة الكاسيت، التي تتضمن تسجيلات صوتية لها في البروفات والحفلات الخاصة، مؤكدة على أن هذه الأشرطة لن تخرج للنور أبدا، وذلك لرغبة أسرتها في ذلك.
تحدثت عن أن شادية كانت معطائة ومتكفلة بأقاربها، وكانت تمتلك دفترا خاصا لم يطلع عليه أحد حتى وفاتها، كانت تكتب فيه أسماء محددة وبجانب كل اسم مبلغ مالي كبير كانت تعطيه لهم كل شهر، والوحيد الذي كان يطلع على هذا الدفتر سائقها الخاص الذي كان على دراية كبيرة بأمورها المالية.
أما عن منزلها قالت الصحفية أمنية الغنام إن أي شخص يذهب له يعرف أنه منزل شادية من فخامته وأناقته، لكنه خالي من أي صورة أو بورتريه لأنها لم تفضل أن تضع أي صورة لها.
يذكر أن شادية رحلت عان عالمنا في 28 نوفمبر 2017.