عين ع الإعلام

07:26 مساءً EET

بيان #عاجل من “الهيئة العامة للإستعلامات” بشأن حادث المنيا الأرهابي

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، مساء اليوم الجمعة بياناً عاجلا لها تنعي من خلاله شهداء الحادث الارهابي بمحافظة المنيا اليوم، كما عبرت عن الأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين وجرحي الحادث، مؤكدة أن هذه الجريمة النكراء لن تنال من وحدة شعب مصر وتصميمه على السير قدماً فى طريقه لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

جاء في بيام الهيئة عدة نقاط كالاتي:

إن هذه الجريمة التى اقترفتها مجموعة إرهابية آثمة، تضاف الى السجل البشع لهذه المجموعات التى لاتراعى حرمة الحياة لطفل أو امرأة، أو متعبد فى طريقة الى صلاة ،  إن هذه الجريمة هى محاولة يائسة ودليل ضعف وعجز تيارات الإرهاب الذى يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة على أرض مصر بعد نجاح العملية الشاملة سيناء 2018 فى تأمين حدود مصر فى الاتجاهات الأربعة، واستئصال بؤر الأرهابيين فى شمال ووسط سيناء وفى كل مكان، وآخر هذه النجاحات ما جاء بالبيان رقم (29) الصادر أمس عن القيادة العامة للقوات المسلحة والذى تضمن القضاء على(18) إرهابياً، وتدمير(25) سيارة للارهابيين حاولت التسلل من الحدود الغربية، فضلاً عن الضربات الاستباقية القوية التى سددها رجال وزارة الداخلية لهذه الجماعات فى مواقع عديدة كان أحدثها تصفية خلية إرهابية قبل أسبوع واحد بطريق دشلوط – الفرافرة والقضاء على (11) عنصراً من الارهابيين ، وقبلها تصفية خلية إرهابية داخل كهف فى محافظة سوهاج والقضاء على (9) عناصر إرهابية قبل نحو اسبوعين، وقبلها ضبط خلية إرهابية فى سوهاج والبحيرة فى شهر اغسطس الماضى، فضلاُ عن اجهاض العديد من المحاولات الإرهابية لهذه الجماعات والتى وصلت من العجز واليأس إلى إستهداف مصلين ابرياء ظناً منها أنه الهدف الأسهل  لهولاء الجبناء.

وأوضح البيان ، إن استهداف بعض من أهلنا الأقباط ، إنما هو استهداف لكل المصريين، سعياً للنيل من حالة الوحدة والتماسك والتلاحم بين كل ابناء شعب مصر والتى تجسدت فى أكثر صورها جلاءً فى السنوات الأخيرة، بينما أن مثل هذه الجرائم الخسيسة لن تزيد شعب مصر إلا تماسكاً وقوة، وتصميماً على استئصال جذور الأرهاب ، وإن هذه الجريمة هى رسالة أخرى إلى المجتمع الدولى تؤكد طبيعة الارهابيين الذين تواجههم مصر، كما تؤكد ضرورة التجاوب مع دعوات مصر المتتالية للتكاتف الدولى لملاحقة الإرهاب وممولية ومسانديه الذين يوفرون له التمويل ولعناصره وقادته المأوى ولأبواقه منصات إعلامية لتبرير جرائمه، وخلق الذرائع المزعومه لما يقترفه من آثام.

 

التعليقات