كتاب 11

03:16 مساءً EET

رجولة وفحولة في قهر إمرأة

قصة إنتقاص المرأة غير المتعلمة في قاموس الثقافة اليعربية و المتعلمين محزن ومؤسف حد الدمع والبكاء ..
وذاك حقيقة حاضرة في سلوكنا وحياتنا الرجولية المتكبرة والمتجبرة ويعد في الثقافة النفسية من الأمراض النرجسية والطبقية الفوقية غير الحفة والعقلانية .. ووزن القيمة الإنسانية بالثراء او الشهادة او جاهلية وعنجهية الأسرة والقبيلة (التفاخرية)
• اُسلوب الفوقية ورؤية الأخر بمنظار الدونية … نقص في الإستقامة الفكرية والإنسانية … وضحاياه بمجتمعاتنا العربية يفوق خيال وتصور المفكرين والمثقفين والاطباء اللذين يتعاطون سأنه ودراسته …وفِي الفترة الأخيرة وفِي عصر تقنيات التواصل المرئي أصبحنا نعيش ثقافة التواصل (المظهري) ونرى قياس جمال بنات منطقتنا العربية الصحراوية والجلفة بالعين التي ترى الكون حصريا بجمال الروسيات والأوربيات وخلدنا جمال نانسيي وهيفاء وهبي وروبي وحليمة بولند في متحف انتصارات 6 أكتوبر
• لقد دخلت علينا التقنية التواصلية وكشف القرية الكونية …بشرر النظرة الى أن رجلنا وفحلنا العربي مضيوم وموجوع بقبول (الدمية اليعربية) ونسي وتناسى أن قميصه وقده لايشابه عرق ووسامة جون ترافولتا… وأن تكون ليلاه لن تكن بالنكهة والجاذبية الأوربية
وقد يغضب ويخرج من طوره إذا وصف بالقروي ولابس العباءة السوداوية
• لقد تجاوزت العنترية العربية الرجولية .. وبكل أسف الفردية ودخلت الى الدهاليز الجماعية وتقليد مايحدث في الخلافات العربية … العربية .. والمرأة قد تكون الحاضر الأسهل والأقرب للتدريب على التنكيل بالعدو و مواجهة القنوات الحوارية والمنفلتة
وتقزيم من ينالون من الرجل العربي ويحاولون اظهاره امام الحريم والسبايا
(بدنجوان الغفلة) وبالتالي يعيش نزوة المظلومية ويرى أن من حقه ركوب حضارة الزواج العرفي والمسيار والمسفار والعيش بقميص زوج حريم السلطان ،والسؤال المطروح هل دخلنا القرية الكونية والنظرة للمرأة بسيف الزير سالم …. وصدقنا أنه أقوى من الليزر والتجربة … طعنة أهل ليلى لحبيها عنتر

التعليقات